ظهرت فيه عارية تماماً وتسبب بطلاقها فوراً.. شاهد الفيلم الذي ندمت عليه سهير رمزي واصابها بوصمة عار

أعلنت الفنانة سهير رمزي، في أكثر من لقاء تليفزيوني، عن ندمها على مشاركتها في فيلم المذنبون الذي قدمت فيه واحدًا من أجرأ مشاهد السينما المصرية ما دفع الرقابة إلى منع الفيلم من العرض.

قرار المنع جاء بعد العديد من الخطابات التي تلقاها مجلس الشعب، من مصريين كانوا يتواجدون في عدة دول العربية، يشكون فيها من مشاهد فيلم المذنبون، معتبرين أنها تسيء إلى سمعة مصر والمصريين بالخارج.

وأحال المجلس تلك الخطابات إلى وزير الإعلام والثقافة لاتخاذ اللازم، وعلى الفور أصدر الوزير قرارا بمنع عرضه.

وتعرضت مديرة الرقابة وقتها اعتدال ممتاز وعشرة من المسؤولين والموظفين على الرقابة، للمحاكمة التأديبية بسبب إجازة عرض فيلم المذنبون، في 22 سبتمبر عام 1976 بسينما ريفولى بالقاهرة ثم رفع من السينما بسبب وجود مشاهد مخلة فيه .

 كما تم إقالة مديرة الرقابة من منصبها واتهم الفيلم فى الأحكام بالعمل على تشويه صورة المجتمع المصرى كون 75 % من مشاهده تخدش الحياء العام.

ولم يجاز عرض الفيلم، إلا بعد تشكيل لجنة للقيام بحذف المشاهد الفاضح، واقرت بالفعل حذف اغلب مشاهده، وعرضته السينما ولكن تحت شعار ل"لكبار فقط" ورفض التليفزيون المصري عرضه .

واتهمت الفنانة سهير رمزى فى دعوى قضائية، المخرج سعيد مرزوق بخداعها وتصويرها عارية فى مشاهد الفيلم، مؤكدة أنها لم تتعمد الظهور عارية .

كما كشفت الفنانة المصرية سهير رمزي، لاحقا أن الفيلم تسبب في طلاقها من زوجها آنذاك محمد الملا.

 فيلم المذنبون، تم إنتاجه عام 1975، عن قصة الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار ممدوح الليثي وإخراج سعيد مرزوق وبطولة نخبة كبيرة من النجوم على رأسهم عماد حمدي وحسين فهمي وصلاح ذو الفقار وزبيدة ثروت وسهير رمزي.