دراسة حديثة: هذا المشروب الشعبي رخيص الثمن لكنه معجزة من السماء لمرضى السكري في الدم يخفض نسبة الجلوكوز في الدم خلال 60 دقيقة من تناوله ويحفز إنتاج الإنسولين!!

دراسة حديثة: هذا المشروب الشعبي رخيص الثمن لكنه معجزة من السماء لمرضى السكري في الدم يخفض نسبة الجلوكوز في الدم خلال 60 دقيقة من تناوله ويحفز إنتاج الإنسولين!!

خليج الغد

الفن واهله

(فريق الفن واهله)
2023/05/21, 05:51 م

كشفت دراسة حديثة عن مشروب شعبي، يمكنه أن يخفض نسبة السكر في الدم بشكل ملحوظ خلال 60 دقيقة من تناوله ويعاني المرضى بداء السكري من النوع الثاني من إعاقة إنتاج الإنسولين، وهو هرمون ينظم مستويات السكر في الدم، ويؤدي انخفاضه إلى ارتفاع السكر ما يسبب مجموعة من المشاكل الصحية، وفق إكسبريس.ويمكن التحكم في مستويات السكر من خلال اتباع نظام غذائي صحي، وتناول عناصر معينة تساعد في جعل مستويات السكر في الدم أقل تقلبا.


فوائد الشاي الأسود في خفض نسبة السكر بالدم
وجدت دراسة نُشرت في مجلة Asia Pacific Journal of Clinical Nutrition أن الشاي الأسود يقلل بشكل كبير من ارتفاع مستويات السكر في الدم بين البالغين الأصحاء ومرضى السكري.


لفحص التأثير، تناول المشاركون وهم 24 شخصا تتراوح أعمارهم بين 20 إلى 60 عاما، مشروبا سكريا أولا قبل أن تشرب مجموعة منهم الشاي الأسود ومجموعة أخرى مشروبا وهميا.تم جمع عينات الدم في البداية، ثم تمت جمعها مجددا بعد 30 و60 و90 و120 دقيقة لقياس مستويات السكر في الدم والإنسولين.


وكتب الباحثون أن المشروب الذي يحتوي الشاي الأسود خفض "بشكل ملحوظ" نسبة الجلوكوز في الدم مقارنة مع الدواء الوهمي، وقد لوحظ هذا التأثير في غضون 60 دقيقة من تناوله.


وخلص الباحثون إلى أن الشاي الأسود وهو أحد أكثر المشروبات الساخنة استهلاكا في العالم يمكن أن يقلل من مستوى السكر في الدم بعد تناول الطعام.


ماهو الشاي الأسود؟يعتبر الشاي (Tea) من أكثر المشروبات الشعبية والمستهلكة في جميع أنحاء العالم؛ إذ يحتل الشاي الأسود المرتبة الأولي بين جميع الأنواع، ويليه الشاي الأخضر، والأولونغ ، والشاي الأبيض، ويأتي الشاي من أوراق شجيرة الكاميليا الصينية.

وتعد آسيا هي الموطن الأصلي للشاي، حيث بدأت زراعته في الصين ثم انتشر في جميع أنحاء العالم، ويعود سبب اختلاف نكهة الشاي إلى مكان حصاد الأوراق، وكيفية زراعتها، ومعالجتها، وعادة ما تكون نكهة الشاي قابضة، مما جعله يلقى استحساناً بين الناس.


والشاي الأسود أو الأحمر، هو الشاي المؤكسد كلياً، ويطلق عليه الشاي الأحمر؛ نظراً لتغير لون الماء بعد نقعه، وأوراقه عطرية. ويحضر من أوراق الشاي الأخضر بعد القيام بعملية الأكسدة، وكلا النوعين بهما كافيين طبيعي ضار ومركبات أكسدة bioflavonoid.

وينشطان الجهاز العصبي بصورة سلبية عبر تعطيل مستقبلات عصبية في المخ كما أنهما يذيبان بعض الدهون ويحرقان سعرات حرارية عالية.فوائد صحية للشاي الأحمر (الأسود)
التنبيه وتقليل الشعور بالنعاس:


حيثُ يساعد شرب الشاي والمشروبات الأخرى التي تحتوي على الكافيين على تحسين الانتباه واليقظة حتى عند عدم النوم لفتراتٍ طويلة، إذ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Psychopharmacology عام 2000 أنّ استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين بشكل مُستمر ومُتكرر قد يُساهم في المحافظة على الأداء المعرفي والحركي طوال اليوم وحتى المساء، كما بيّنت نتائجها أيضاً أنّ احتساء الشاي طوال اليوم قد يجعله يمتلك تأثيراً مُشابهاً للقهوة في اليقظة.


التقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام وكسورها:
حيث بيّنت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Osteoporosis International عام 2019، والتي أُجريت على مجموعة من النساء تتراوح أعمارهنّ بين 38 إلى 86 سنة، أنّ شرب الشاي بشكلٍ مُعتدل لفتراتٍ طويلة قد يُساهم في زيادة الكثافة العظمية لدى النساء،

كما تبيّن أنّ استهلاك الشاي قد يُقلل من خطر الإصابة بالكسور للرجال والنساء على حدٍ سواء، حيثُ أظهر تحليلٌ لعدّةِ دراساتٍ نُشِر في مجلة Osteoporosis International عام 2019 أنّ استهلاك الشاي يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالكسور عامةً. 

ولكن من جهة أخرى يؤدي شرب كميات كبيرة من الشاي الذي يحتوي على الكافيين إلى زيادة كمية الكالسيوم الخارجة من الجسم عن طريق البول؛ مما قد يؤدي إلى ضعف العظام، لذلك يُنصح بعدم تجاوز كميّة الشاي الأسود المستهلكة عمّا يتراوح بين 2 إلى 3 أكواب في اليوم الواحد، كما أنّ تناول المزيد من الكالسيوم يُساعد على تعويض كمية الكالسيوم المفقودة.
التقليل من خطر الإصابة بسرطان المبيض:


حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Cancer Epidemiology, Biomarkers & Prevention عام 2002 أنّ شرب الشاي قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان المبيض. إلّا أنّه لا يفيد في حالة كانت المرأة مُصابة أصلاً بهذا المرض أو ببعض أنواع السرطانات الأخرى مثل: سرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان بطانة الرحم، أو أورام الرحم اللّيفية؛

حيثُ إنّ هذه الأنواع من السرطان تُعدُّ حسّاسةً لبعض الهرمونات مثل هرمون الإستروجين (بالإنجليزيّة: Estrogen)؛ وقد يعمل الشاي كعمل هرمون الإستروجين، مما يعني أنّ شربه قد يزيد من سوء الحالة للمُصابات.


التقليل من خطر الإصابة بالجلطة القلبية:
حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة American Journal of Epidemiology أنّ شرب كوبٍ أو أكثر من الشاي يوميّاً قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب (بالإنجليزية: Myocardial Infarction) أو ما يُعرف بالذبحة القلبيّة. 


التقليل من خطر الإصابة بمرض باركنسون:
حيثُ بيّنت إحدى الدراسات التي نُشِرت في مجلة Annals of Neurology عام 2001 أنّ شرب كميّاتٍ معتدلة من الشاي بمُعدلٍ يتراوح من 1 إلى 3 أكواب يوميّاً قد يُساعد على تقليل خطر الإصابة بمرض باركنسون (بالإنجليزيّة: Parkinson's disease) والذي يُعرف أيضاً باسم الشلل الارتعاشي لدى النساء والرجال.


وفي دراسةٍ أخرى نُشِرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2002 لوحظ انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى من يشربون كوبين أو أكثر من الشاي يوميّاً.


التقليل من الإصابة بتصلب الشرايين:
حيثُ وضّحت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2004 أنّ شرب الشاي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن الجدير بالذكر أنّ تأثير الشاي في هذا المرض قد يكون أقوى لدى النساء من الرجال.


وفي دراسةٍ أخرى نُشِرت في مجلة American Journal of Epidemiology عام 2002 لوحظ انخفاض خطر الإصابة بمرض باركنسون لدى من يشربون كوبين أو أكثر من الشاي يوميّاً.


التقليل من الإصابة بتصلب الشرايين:
حيثُ وضّحت دراسةٌ أُجريت على الفئران ونُشِرت في مجلة Journal of Agricultural and Food Chemistry عام 2004 أنّ شرب الشاي يُساهم في التقليل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، ومن الجدير بالذكر أنّ تأثير الشاي في هذا المرض قد يكون أقوى لدى النساء من الرجال.


التقليل من مستويات الكولسترول في الدم:
اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير شرب الشاي بمستويات الكوليسترول في الدم، فقد بيّنت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ نُشِرت في مجلة Clinical Nutrition عام 2015 أنّ شرب الشاي الأسود يُساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار في الجسم، خاصةً لدى الأشخاص الأكثر عُرضةً للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية،

بينما لم يُلاحظ أيُّ تغيّرٍ في مستويات الكوليسترول الكلي، أو الكوليسترول الجيد بعد شرب الشاي. بينما بيّنت مُراجعةٌ لعدّة دراساتٍ أخرى نُشِرت في مجلة PLOS One عام 2014 أنّ شرب الشاي الأسود لا يُساهم بشكلٍ ملحوظ في تقليل مستويات الكوليسترول الضار، أو الكوليسترول الجيد، أو مستويات الدهون الثلاثية.


التقليل من خطر الوفاة الناجمة عن مرض القلب التاجي:
قد اختلفت نتائج الدراسات حول علاقة شرب الشاي بأمراض القلب بشكلٍ عام، وأمراض القلب التاجيّة بشكلٍ خاص؛ حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة المجلّة الأمريكيّة للتغذية السريرية عام 2001 أنّ استهلاك أيّ مصدرٍ غذائيٍّ يحتوي على مادة الكاتيشين (بالإنجليزية: Catechin)

كالشاي الأسود، والشوكولاتة، والتفاح، قد يساعد على تقليل خطر الوفاة الناجمة عن الإصابة بمرض القلب التاجي. كما أظهرت دراسةٌ نُشِرت في مجلة Preventive Medicine عام 2003 أنّ الأشخاص الذين يشربون أكثر من 6 أكواب من الشاي يوميّاً كان معدل انتشار أمراض القلب التاجيّة لديهم أقل بكثير من الأشخاص الذين لا يشربون الشاي،

بينما أشارت أبحاثٌ أخرى إلى ارتباط شرب الشاي الأسود بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو تفاقمها، وعامةً يُنصح المُصابون بأمراض القلب بالحذر عن شرب الشاي؛ لأنّ مادة الكافيين الموجودة فيه قد تُسبب عدم انتظام ضربات القلب لدى بعضهم.


التقليل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس:
حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشِرت في مجلة Journal of Gastrointestinal Cancer عام 2017 أنّ شرب كمياتٍ كبيرةٍ من الشاي الأسود يؤثر في مستويات المستضد الكربوهيدراتي 19-9 (بالإنجليزيّة: Carbohydrate antigen 19-9) والذي يُعرف اختصاراً بـ CA19-9؛

وهو أحد المؤشرات التي يرتبط ارتفاع مستوياته في الدم بزيادة خطر الإصابة بسرطان البنكرياس، وبالتالي فإنّ شرب الشاي بكميّاتٍ كبيرة قد يُقلل من خطر الإصابة بسرطان البنكرياس. ومن الجدير بالذكر أنّ أجسام الأشخاص الأصحّاء قد تحتوي بشكلٍ طبيعيّ على كمياتٍ صغيرة من المستضد الكربوهيدراتي 19-9، ولكنّ ارتفاع مستوياته في الدم يكون مؤشراً للإصابة بسرطان البنكرياس كما ذُكر سابقاً.

التقليل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا:
حيثُ أظهرت دراسةٌ نُشِرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2006، وأجريت على 20 رجلاً، أنّ مُركبات البوليفينولات (بالإنجليزيّة: Polyphenols) الموجودة في الشاي الأسود والأخضر، تنتقل في جسم الإنسان عند شربه لهم وتصل إلى أنسجة البروستاتا، ممّا قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بسرطان البروستاتا.


التقليل من خطر الإصابة بالسكتة الدماغية:
حيثُ بيّنت دراسة نُشِرت في مجلة Archives of Internal Medicine أنّ استهلاك مُركبات الفلافونويد (بالإنجليزيّة: Flavonoids) الموجودة في الشاي الأسود قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية.


فوائد الشاي لضغط الدم 
اختلفت نتائج الدراسات حول تأثير شرب الشاي في ضغط الدم، وهي على النحو الآتي:  بيّنت إحدى المراجعات التي نُشرت في مجلة PLOS ONE عام 2014، أنّ شرب الشاي الأسود بشكلٍ منتظم قد يُساهم في التقليل من مستويات ضغط الدم، وعلى الرغم من أنّ هذا التأثير قد يكون بسيطاً، إلاّ أنّه قد يكون مُهمّاً لصحة القلب والأوعية الدموية.بيّنت دراسةٌ أخرى نُشِرت في مجلة Journal of Hypertension، أنّ شرب الشاي يؤدي إلى زيادة ضغط الدم بشكلٍ أكبر ممّا لو تمّ استهلاك مُركب الكافيين وحده. أشار تحليلٌ لمجموعةٍ من الدراسات، ونُشر في مجلة Archives of Internal Medicine عام 2007 إلى أنّ شرب الشاي ليس له أيّ تأثير في ضغط الدم.


ومن الجدير بالذكر أنّ احتواء الشاي الأسود على مُركب الكافيين قد يؤدي إلى زيادة ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم، ولكن من جهةٍ أخرى لا يبدو أن هذا يحدث عند الأشخاص الذين يشربون الشاي الأسود أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على الكافيين بشكلٍ مُستمر، يمكنك قراءة المزيد حول تأثير في ضغط الدم في فقرة محاذير استخدام الشاي.
فوائد الشاي الأحمر للتنحيف 


قد يعزز شرب الشاي الأسود من عملية خسارة الوزن عن طريق تعزيز نموّ البكتيريا المفيدة الموجودة في الأمعاء، والتي تُفرز بعض المُركبات التي تُساهم في عملية الأيض واستهلاك الطاقة، حيثُ أظهرت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة European Journal of Nutrition عام 2018 أنّ الشاي الأسود أثّر في البكتيريا المُفيدة الموجودة في الأمعاء، وساهم في فقدان الوزن، وقد تُعزى هذه الفائدة إلى مُركبات البوليفينول الموجودة فيه.

وبالإضافةً إلى ذلك، فقد بيّنت دراسةٌ أجريت على الفئران، ونُشرت في مجلة The Journal of Nutrition عام 2014 أنّ الشاي الأسود قد يُساهم في التقليل من مُعدّل الدهون الحشوية والالتهابات، كما أشارت دراسةٌ أخرى نُشِرت في مجلة European Journal of Medical Research عام 2006 إلى تناول مُكمّلاتٍ تحتوي على الشاي الأخضر بالإضافة إلى بعض المُكونات الأخرى ساهم في تحسين مُكوّنات الجسم،

وتقليل نسبة الدهون فيه، بينما لم يؤثر في بعض المؤشرات الأخرى كالوزن، أو مؤشر كتلة الجسم، أو نسبة الخصر إلى الورك.

أضرار الشاي الأحمر 
درجة أمان الشاي الأحمر للبالغين: يُعدُّ شرب كميّات معتدلة من الشاي الأسود غالبًا آمناً لمعظم البالغين، بينما يُحتمل عدم أمان شرب كميّة أكبر من 5 أكوابٍ منه في اليوم الواحد، إذ قد يُؤدي ذلك إلى آثارٍ جانبيةٍ عديدة بسبب مُركب الكافيين الموجود فيه، وتتراوح شِدّة هذه الآثار من الخفيفة إلى الخطيرة ومنها: الصداع، والعصبية، ومشاكل النوم، والتقيّؤ، والإسهال، والتّهيج، وعدم انتظام ضربات القلب، والرّعاش، وحرقة المعدة، والدوخة، وغيرها.


كما أنّ الاستهلاك المُفرط للمشروبات التي تحتوي على الكافيين لمُدّةٍ طويلة قد يؤدي إلى حدوث الاعتماد النفسي (Psychological Dependence)؛ وهي حالةٌ تضمن ظهور أعراضٍ مثل القلق عند التوقف عن مُمارسة سلوكٍ مُعين، وشرب كميات كبيرة جدًا من الشاي الأسود والتي قد تحتوي على أكثر من 10 غراماتٍ من الكافيين يُعدّ غالباً غير آمن، لأنّه قد يسبب آثاراً جانبيةً شديدةً.


درجة أمان الشاي الأحمر للحامل والمرضع:
بالنسبة للحوامل والمُرضعات فإنّه يُحتمل أمان شرب الشاي الأسود بكميّاتٍ قليلة لا تزيد عن كوبين في اليوم الواحد للحامل، وثلاثة أكوابٍ في اليوم الواحد للمُرضع.
درجة أمان الشاي الأحمر للأطفال:


يُحتمل أمان شرب الشاي الأسود بكميّاتٍ مُعتدلة للأطفال.
محاذير استخدام الشاي الأحمر 
قد يؤدي شرب الشاي الأسود إلى ظهور الآثار الجانبية أو تفاقم الحالات لدى المُصابين أو المُعرضين للأصابة ببعض المشاكل الصحيّة، ومنها: 


فقر الدم:
قد يزيد استهلاك الشاي الأسود من سوء حالة فقر الدم لدى من يُعانون من نقص الحديد.
اضطرابات القلق:
قد يُسبب مُركب الكافيين الموجود في الشاي الأسود زيادةَ سوء حالة المُصابين باضطرابات القلق.
مشاكل تخثر الدم: 


قد يُسبب مُركب الكافيين الموجود في الشاي الأسود انخفاضَ سرعة تخثر الدم، مما يزيد من سوء حالة المُصابين بمشاكلٍ في تخثُر الدم، ويزيد من خطر إصابتهم بالنزيف، وعلى الرغم من عدم ظهور هذه الأعراض إلّا أنّ هؤلاء المُصابين يُنصحون بالحذر عند استهلاك المشروبات التي تحتوي على الكافيين.مشاكل القلب:


قد يُسبب الكافيين الموجود في الشاي الأسود عدم انتظام ضربات القلب لدى بعض الأشخاص كما ذُكر سابقاً، لذلك يجب الحذر عند شربه من قِبل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب. 


الإسهال:
قد يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأسود إلى تفاقم حالة الإسهال، وخاصةً عندما يتم شربه بكميات كبيرة. 
النّوبات:


قد يُسبب شرب جرعاتٍ عاليةٍ من الكافيين الإصابة بالنّوبات، كم أنّه قد يُقلل من تأثير الأدوية المُستخدمة لمنع هذه النوبات، لذلك يجب تجنُّب تناول جرعات عالية من الكافيين أو المشروبات التي تحتوي عليه كالشاي الأسود.
الماء الأزرق في العين: 


على الرغم ممّا نسمعه عن فوائد الشاي الأحمر للعين، إلا أن شربه قد يزيد من الضغط داخل العين، وتحدث هذه الزيادة خلال 30 دقيقة وتستمر لمدة 90 دقيقة على الأقل بعد شرب الشاي، ممّا قد يزيد من سوء حالة المُصابين بالماء الأزرق في العين.


الحالات الحساسة للهرمونات:
إذ قد يزيد الشاي الأسود من سوء الحالات الحساسة للهرمونات كونَه قد يعمل كعمل هرمون الإستروجين كما ذُكر سابقاً، لذلك يُنصح بتجنُّب شربه في مثل هذه الحلات والتي تشمل:  المُصابات بسرطان الثدي، أو سرطان الرحم، أو سرطان المبيض، أو سرطان بطانة الرحم، أو أورام الرحم الليفية.
ارتفاع ضغط الدم: 


قد يرفع الكافيين الموجود في الشاي الأسود ضغط الدم لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاعٍ فيه، إلّا أنّ هذا التأثير لا يظهر لدى الأشخاص المُعتادين على شُرب الشاي الأسود أو المنتجات الأخرى التي تحتوي على الكافيين.
متلازمة القولون العصبي: 


قد يؤدي الكافيين الموجود في الشاي الأسود إلى تفاقم الإسهال، وأعراض متلازمة القولون العصبي، خاصةً عند استهلاكه بكميات كبيرة.


هشاشة العظام:
قد يزيد شرب الشاي الأسود الذي يحتوي على الكافيين من كمية الكالسيوم المفقودة عن طريق البول كما ذُكر سابقاً، ممّا يؤدي إلى إضعاف العظام، لذلك يجب عدم شرب أكثر من 2-3 أكواب من الشاي الأسود تقريباً، وقد يساعد تناول كمية أكبر من الكالسيوم عن طريق الغذاء على تعويض كمية الكالسيوم المفقودة، كما تُنصح النساء كبيرات السن اللواتي يمتلكن صفاتٍ وراثية تؤثر في الطريقة التي تستخدم فيها أجسامهنّ فيتامين د، بالحذر من استهلاك كميّاتٍ كبيرة من الكافيين.
فرط نشاط المثانة


قد يؤدي استهلاك الكافيين الموجود في الشاي الأسود إلى تفاقم أعراض فرط نشاط المثانة، كما أنّه قد يزيد من خطر الإصابة بفرط نشاط المثانة لدى بعض الأشخاص.   سرطان الكلى:  أشارت بعض الأبحاث الأوليّة إلى أنّ الأشخاص الذين يشربون كمياتٍ كبيرةٍ من الشاي الأسود يكونون أكثر عُرضةً للإصابة بسرطان الكلى.


أضرار كثرة شرب الشاي 
على الرغم من أنّ شرب الشاي بشكلٍ معتدل يُعد خياراً صحيّاً لمُعظم الناس، إلّا أنّه يجب أن لا تتجاوز كمية الشاي المُستهلكة يومياً من 3 إلى 4 أكواب؛ وذلك لتجنّب بعض الآثار الجانبية السلبية التي ذُكرت سابقاً في فقرة درجة أمان الشاي الأحمر.

مقالات متعلقة عرض الكل