عادة ستفقد حياتك بلحظة!.. احذر من شرب الماء في هذه الحالة في غرفة النوم.. يضرك اكثر من ما ينفعك ويجذب الأمراض الضارة..  احذرها فوراً 

فوائد شرب الماء لا تعد ولا تحصى لكن تناولها في أوقات معينة مثل الدقائق التي تسبق النوم له محاذير عديدة، حيث يدعو الخبراء إلى أخذها بعين الاعتبار لتحصيل أكبر قدر من المكاسب وتخفيف الأضرار. 

وكما جاء في السنة النبوية قال ابن القيم رحمه الله في الطب النبوي  "وَكَانَ [صلى الله عليه وسلم] يَأْمُرُ بِالْعَشَاءِ، وَلَوْ بِكَفٍّ مِنْ تَمْرٍ، وَيَقُولُ: «تَرْكُ الْعَشَاءِ مَهْرَمَةٌ» ، ذَكَرَهُ الترمذي فِي «جَامِعِهِ» ، وَابْنُ مَاجَهْ فِي «سُنَنِهِ» وَذَكَرَ أبو نعيم عَنْهُ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ النَّوْمِ عَلَى الْأَكْلِ، وَيَذْكُرُ أَنَّهُ يُقَسِّي الْقَلْبَ، أَرَادَ حِفْظَ الصِّحَّةِ: أَنْ يَمْشِيَ بَعْدَ الْعَشَاءِ خُطُوَاتٍ وَلَوْ مِائَةَ خُطْوَةٍ، وَلَا يَنَامُ عَقِبَهُ، فَإِنَّهُ مُضِرٌّ جِدًّا، وَقَالَ مُسْلِمُوهُمْ: أَوْ يُصَلِّي عَقِيبَهُ لِيَسْتَقِرَّ الْغِذَاءُ بِقَعْرِ الْمَعِدَةِ، فَيَسْهُلَ هَضْمُهُ، وَيَجُودَ بِذَلِكَ".

وَلَمْ يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ أَنْ يَشْرَبَ عَلَى طَعَامِهِ فَيُفْسِدَهُ، وَلَا سِيَّمَا إِنْ كَانَ الْمَاءُ حَارًّا أَوْ بَارِدًا، فَإِنَّهُ رَدِيءٌ جِدًّا. قَالَ الشَّاعِرُ:  ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­ ­  ­ ­ ­ لَا تَكُنْ عِنْدَ أَكْلِ سُخْنٍ وَبَرْدٍ … وَدُخُولِ الْحَمَّامِ تَشْرَبُ مَاءَ فَإِذَا مَا اجْتَنَبْتَ ذَلِكَ حَقًّا … لَمْ تَخَفْ مَا حَيِيتَ فِي الْجَوْفِ دَاءَ
وَيُكْرَهُ شُرْبُ الْمَاءِ عَقِيبَ الرِّيَاضَةِ، وَالتَّعَبِ، وَعَقِيبَ الْجِـ ـمَاعِ، وَعَقِيبَ الطَّعَامِ وَقَبْلَهُ، وَعَقِيبَ أَكْلِ الفاكهة، وإن كان الشرب عقيب بها أسهب مِنْ بَعْضٍ، وَعَقِبَ الْحَمَّامِ، وَعِنْدَ الِانْتِبَاهِ مِنَ النَّوْمِ، فَهَذَا كُلُّهُ مُنَافٍ لِحِفْظِ الصِّحَّةِ، وَلَا اعتبار بالعوائد، فإنها طبائع ثوان “. ­

فرغم أن شرب الماء بشكل يومي ضروري للإنسان، لكن غالبية الناس لا يشربون الكمية المطلوبة، وهو ما يؤدي إلى الجفاف، الذي يؤثر وإن كان خفيفا على الجسم فيعاني من الصداع وقلة التركيز ويحاول البعض التعويض عن ذلك بشرب المياه قبل الخلود إلى النوم.

ويكسب الجسم كثيرا من شرب المياه قبل النوم، واعتياد هذا الأمر يساعد الناس على تلبية حاجة أجسادهم للسوائل خلال الدقائق الأخيرة من يومهم. وبالنسبة إلى البعض الآخر، يساعد الماء في الحصول على نوم أفضل، عبر السماح لأجسادهم بإفراز العرق وإبقاء أجسادهم في صورة أكثر برودة وراحة، والمحافظة على درجة الحرارة المعتدلة، نظرا لأن الحرارة تؤثر على قدرة الجسم على النوم.

لكن للأمر جوانب سلبية أيضا، فشرب أكواب عديدة من الماء قبل أن يأوي المرء إلى الفراش ليس مفيدا، لأنه ببساطة سيجعلك تستيقظ مرارا لقضاء الحاجة، مما يؤثر على نوعية النوم. علاوة على أن الاستيقاظ المتكرر في الليل يقضي على أي فائدة مفترضة، في النوم السيئ يؤثر على هرمونات الجوع والشبع، مما يجعلك تشعر بجوع كثير أثناء النهار.

وبالنسبة إلى الإنسان الطبيعي يحتاج إلى ما يعادل كوبا ونصف الكوب من الماء، والزيادة لا تفيد لأنها تعني الاستيقاظ في الليل والذهاب إلى الحمام. ويقول الخبراء إن كل الأشخاص مختلفين عن بعضهم لكن يمكنهم معرفة الكميات المطلوبة من خلال مؤشرات الرطوبة في أجسادهم ونوعية النوم الذي يمرون فيه.