
الملك تشارلز يجن جنونه بعد ما عرف هذا الشيء وقام بطرد الامير هاري وزوجته ميجان ماركل.!
الفن واهله
الفن واهله
حصل ما قد لم يكن في الحسبان (أو ربما كان متوقعاً بالنسبة للبعض): الملك تشارلز يطرد الامير هاري وميغان ماركل من منزلهما الوحيد المتبقي لهما في المملكة المتحدة فروغمور كوتيدج Frogmore Cottage في ويندسور.
ولكن ما السبب الرئيسي الذي دفع الملك تشارلز إلى القيام بهذه الخطوة؟ كلّ التفاصيل عن هذا الموضوع تجدينها في السطور التالية.
طُلب من الامير هاري وميغان ماركل المقيمين في الولايات المتحدة وتحديداً في Frogmore Cottage، إخلاء المنزل وذلك وفقًا لمتحدث باسم الزوجين. لكن قصر باكنغهام لم يعلّق على هذا الموضوع بعد.
قرار الملك تشارلز أتى بعد أن أطلق الامير هاري سلسلة من الاتهامات ضد عائلته في مذكراته Spare والتي نُشرت في يناير. ويُعتقد أن الامير هاري وميغان ماركل ليس لديهما خيار سوى ترك ملكية وندسور، وهي هدية زفاف من الملكة الراحلة في العام 2018. هما الآن يضعون خططاً لإزالة ممتلكاتهم من المنزل وشحن كل شيء إلى مونتيسيتو، كاليفورنيا. من ناحية أخرى، هذه الخطوة التي اتّخذها الملك تشارلز تثير الشكوك بشأن فرصة الامير هاري وميغان ماركل في الحصول على دعوة لتتويج الملك تشارلز والملكة كاميلا في وستمنستر أبي Westminster Abbey يوم 6 مايو 2023.
اقرأ ايضاً ->
وداعاً للمستشفيات وابر الانسولين.. مشروب سحري أسود.. "يخفض نسبة السكر في الدم في غضون دقائق فقط! ( تعرف عليه قبل فوات الأوان)هذا ما جاء في مذكرات الامير هاري
عرض الملك تشارلز على أخيه الأمير آندرو أن يسكن في فروغمور كوتيدج وذلك بدلاً من الأمير Harry وMeghan Markle، لكنّه رفض هذا العرض إلى حدّ الآن، إذ يريد أن يبقى في منزله الحالي في Royal Lodge. كما يخطّط الملك تشارلز إلغاء منحة يتقاضاها الأمير آندرو بقيمة 250 ألف جنيه إسترليني سنوياً إلى إجباره على مغادرة مقر إقامته الحالي بسبب تكاليف الصيانة الباهظة.
يجدر بالذكر أن الأمير أندرو كان قد اضطر إلى ترك الحياة العامة بسبب صداقته مع الخبير المالي الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا اعتداءات جنسية.يُذكر أن الامير هاري وميغان ماركل انتقلا إلى فروجمور كوتيدج داخل أراضي قلعة وندسور غربي لندن عقب زواجهما في 2018.
بعدها انتقلا للعيش في كاليفورنيا عام 2020 بعد أن تخليا عن واجباتهما الملكية في 2020 وبدء حياة جديدة خارج الحياة الملكية. ومنذ ذلك الحين، شارك الزوجان في سلسلة مشاريع، من مقابلة مع أوبرا وينفري إلى فيلم وثائقي على نتفليكس، اشتكيا فيها من تجاوزات قالا إنهما تعرضا لها داخل العائلة الملكية.