مصري يشعل غضب العرب بسبب فيديو.. ما الذي فعله!

تصدر شاب مصري، حديث نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، بعد نشره فيديو اعتذار لزوجته، التي بدت غاضبة منه، حيث انقسمت الآراء بين مؤيد لخطوة الزوج وأخرى رافضة لها بسبب أنها أمور شخصية ومن غير المعقول نشرها أمام العامة.

وأظهر الفيديو لحظة وصول الزوج لبيت والد الزوجة في الإمارات واستقبال عائلة زوجته له بالود،فيما دخل الشاب ليقبل رأس ويد زوجته طالباً منها العفو على أنغام أغنية الفنان المصري بهاء سلطان “قوم اقف وأنت بتكلمني”.

وحسب مقطع فيديو المتداول عبر منصات التواصل، فإن الزوجة كانت رافضة للصلح،إذ ظهرت وعلامات الغضب بادية عليها وكان زوجها يقبل يدها ورأسها غصبا عنها.

مقطع الفيديو ، الذي أبان لحظة دخول الزوج إلى المنزل بينما أطلقت بعض السيدات الزغاريد، وتوجه الرجل إلى زوجته وقام بتقبيل يدها، ثم قبل رأسها، أثار الكثير من الجدل عبر “السوشيال مديا”، حيث ندد الكثير من النشطاء بتصرفات الزوج المصري، الذي قيل إنه مستقر في الإمارات، وشدد على أنه أمور عائلية خاصة ولا يجب تصويرها.

وفي هذا السياق، عبر “غسان” عبر تغريدة نشرها على موقع “تويتر” عن رفضه لمثل هذه التصرفات، قائلا:”لا ادري متى تنتهي هذه المهازل وهو تصوير كل شارده و وارده، حتى مجالس الصلح التي يسعى فيها أهل الخير ،لايهم كيف تم الصلح ركع لها ام سلم راسها كلاً له اسلوب في الاعتذار ،لكن المشكلة في التوثيق أمام امة محمد كلها ثم جلوسها في بيت الإغراب اين رجولة زوجها ولماذا سلم عليها الرجل الغريب”.

وتساءل أبو حميد عن المغزى من تصوير مثل هذه الأشياء الخصوصية، منتقدا الأغنية المرافقة لمشهد الصلح وعلاقتها بالموضوع، قائلا:” هما ليه مصورين حاجة زي كده ؟ وايه علاقة الاغنية بالاعتذار ؟ عبث”.

بينما انتقد مغرد آخر طريقة الاعتذار، واصفا ماقام به الزوج بـ”المذل”، حيث قال في تغريدة:” مهما حصل بينك وبينها واذا تبي تعتذر ..في طريقه افضل من هذي للاعتذار ليش تحط من كرامتك وتحرج نفسك عطيها كلمتين اقتنعت اهلا وسهلا ما اقتنعت ما تشوف شر”.

كما شددت ياسمين على أن “الرجل لا يصالح زوجته أمام الملأ إلا في التمثيليات

وقال منصور الضبعان في تغريدة أيضا:” انا لله وانا اليه راجعون!عندما تخطئ اعتذر برجولة وشموخ..عندما تخطئ على زوجتك .. لاتعتذر أبدا !إياك من النزول الذي يضر بالقوامة والقيادة والرجولة”.

في المقابل، لفت مغردون آخرون إلى أن الزوج قد يكون مرتكب خطأ فادح وكبير لذلك وصل به الأمر إلى هذه الوضعية، حيث الإطار، أكدت أسماء:”واضح أنه مسوي شي مايترقع وهي عايفته وزايعته لدرجه مو متقبله تشوف وجهه،لو الغلط كايد اذا مايبي يخسرها بيسوي كل شي يقدر يسويه حتى لو يهين نفسه”.

أبو سعد اتفق رأيه مع أسماء وقال في تغريدة هو أيضا:” باين انها شايله عليه وانظلمت كثير منه، البعض ما يفهم معنى امساك بمعروف او تسريح بإحسان ويخطأ كثير بحق شريك حياته ولا يعتقه الا بمصيبه ولا لما يجيب العيد، الله يهدي النفوس”.