هذا ما تم سرقته.. تعرض فيلا اللاعب الدولي محمد صلاح في مصر للسرقة

ضجّت مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، بخبر تعرّض فيلا اللاعب الدولي محمد صلاح بالتجمع الأول في مصر للسرقة، بينما يواصل جهاز المباحث جهودَه لكشف غموض وملابسات السرقة وحسب ما نقلته وسائل إعلام مصرية، فإن الأجهزة الأمنية بالقاهرة تلقت، اليوم الأحد، بلاغًا من أحد أقارب (ابن خال) محمد صلاح يفيد بتعرض فيلا قائد منتخب مصر ونادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، في منطقة التجمع الخامس، أحد الأحياء الراقية شرق العاصمة المصرية القاهرة للسرقة.

وأفاد المبلغ عن سرقة فيلا اللاعب المصري الشهير، بأنه خلال مروره على الفيلا الموجودة في التجمع الأول، لاحظ أنّ أحد شبابيك الفيلا مفتوحة، وعند دخوله للتثبت، وجد بعثرة في إحدى الغرف واختفاء بعض الأشياء بينها 3 ريسيفارات تلفزيون، فيما حاول السارق “أنبوب البوتوجاز” لكنه تركها في حديقة الفيلا.

ولفت الإعلام المصري إلى أنّ رجال المباحث يواصلون استنطاق شهود العيان، وتفريغ كاميرات المراقبة، والتحقيق مع أفراد الأمن المكلّفين بتأمين المكان، وجارٍ تحرير المحضر اللازم بالواقعة.

وتصدّرت واقعة سرقة فيلا محمد صلاح حديث مستخدمي السوشيال ميديا، حيث سخر بعضهم من حديث الإعلام المصري على محاولة اللصوص سرقة “أنبوب البوتوجاز”، مشرين إلى أنّه من غير المعقول أن تكون فيلا لاعب دولي خالية من الغاز الطبيعي ويعتمد على أنبوب البوتاجاز.

ولفت آخرون إلى أنّ السرقة قد تكون انتقاماً منه للتسبّب في ضياع ضربة الجزاء، مما جعل فريق بورنموث يحقّق فوزًا مستحقّاً على ضيفه ليفربول بنتيجة 1-0، في الدورين الإنجليزي.

الجدير بالذكر، أنّ مصر تشهد أرقاماً مفزعة لجرائم السرقات، حيث يصف بعض المختصين خطورة لجوء المصريين لعمليات السطو والسرقة، مؤشراً على ثورة جياع محتملة، خاصة مع تواصل ارتفاع الأسعار وانخفاض قيمة الجنيه المصري ومع استمرار سياسة الحكومة في الاقتراض الداخلي والخارجي لترقيع الموازنة العامة للدولة وسداد فوائد و أقساط ديون خارجية تربو على الـ150 مليار دولار.