لم يعرفها الجمهور سوى من خلال دور واحد مع الفنان نجيب الريحاني في فيلم سلامة في خير تركت بصمة واضحة كفانانة كوميدية رغم قصر دورها وقلة مشاهدها الحوارية إنها الفنانة أمينة ذهني.
جسدت أمينة ذهني في فيلم "سلامة في خير" تأليف بديع خيري عام 1937 دور "ستوتة" والدة فردوس محمد وحماة نجيب الريحاني خفيفة الظل
اقرأ ايضاً ->
صدمة كبيرة في قيمة الدولار: تحول مفاجئ وصادم بأسواق مصر... إليكم السعر الجديد في البنوك والسوق السوداء اليوم
وكان لدورها تأثيرا على مجرى أحداث الفيلم ولاقت نجاحا كبيرا ظهرت ذهني على الشاشة
مرة واحدة واختفت فجأة دون أن يعرف أحد ما حل بها قبل أن يكشف لغز اختفائها بديع خيري في مذكراته.
كانت أمينة ذهني جارة نجيب الريحاني في منطقة باب الشعرية وكان يطمئن عليها من حين لآخر حيث كانت تسكن برفقة ابنتها الوحيدة بعد رحيل زوجها،
اقرأ ايضاً ->
الدولار مقابل الجنيه المصري يرتفع الى اعلا قمة ويسجل سعر مرتفع لأول مرة اليوم في السوق السوداء والبنوك !
وكانت تتكفل بابنتها من خلال بيع الخضار رافضة كل مساعدة مادية منه وكان طلبها الوحيد أن يتكفل بابنتها بعد رحيلها.
وقرر نجيب الريحاني أن يساعدها بطريقة أخرى فطلب منها الظهور معه في بعض المشاهد بفيلم "سلامة في خير" في دور حماته ووافقت على الفور وبدأت تصوير مشاهدها وملأت الكواليس
اقرأ ايضاً ->
اكتشفوا سر الثروة في المملكة السعودية.. العشبة النادرة الثمينة التي تنمو فقط بجوار الذهب وتتغذى على رواسب المعدن الأصفر!!كوميديا وكانت تنظر كثيرا للكاميرا وتشرب سجائر ولكن كانت المشاهد تصور كما هي دون إعادة.
وأعطى نجيب الريحاني للسيدة أمينة ذهني 50 جنيها وكان وقتها يمنح للممثل الثاني في الفيلم، ولم تصدق أمينة ذهني نفسها في هذا الوقت
وأوصلها نجيب لباب الأستديو وأوقف تاكسي خصيصا لها وطلب منه أن يوصلها للمنزل لأنه سينهي عمله في السادسة صباحا.