ضاع عمرنا ونحن نبحث عن السر.. اخيرًا كشف السر المخفي منذ زمن في سبب بناء أهرمات مصر التفاصيل صادمة وغير متوقعة

تتعدد الآراء في كيفية بناء صروح اهرامات الجيزة الفريدة من قبل المهتمين بالحضارة المصرية القديمة رغم أن تلك التحف المعمارية البديعة التي تحيرهم قد بنيت منذ قرابة 4500 سنة. 

وكشفت دراسة جديدة  من جامعة إيكس مرسيليا في فرنسا لعالم الجغرافيا الطبيعية هارد شيشة عن إمكانية بناء أهرامات الجيزة في وجود رافد متفرع من نهر النيل حيث أنه لم يعد موجودا في الوقت الحالي، بينما كان يسمح بنقل المواد اللازمة لعملية البناء قديما. 

ما هو سبب بناء أهرامات مصر

 وأوضح مدير متحف الآثار في مكتبة الاسكندرية ومدير عام آثار الهرم سابقا الدكتور حسن عبدالبصير لقناة سكاي نيوز عربية 
عن أسرار كثيرة كشفتها هذه الدراسة في الخفايا من بناء الاهرامات. 
 
من ضمن ماتناولته تلك الدراسة الفرنسية أن المصريين استخدموا المجاري المائية قديما من نهر النيل إلى منطقة الهرم وذلك لنقل الاحجار، وبالتالي فإن تلك المجاري كانت موجودة أيام الأسرة الرابعة في عهد الملك خوفو أي أيام الدولة القديمة ثم جفت عقب ذلك. 

 أما بالنسبة للأحجار الخاصة بالكساء الخارجي للهرم فكان يتم جلبها من "طرة" وهي منطقة شرق النيل، فيما الأحجار الخاصة بالبناء الداخلي كانت من الصخور الطبيعية المتواجدة في هضبة الجيزة. 
 
وقد جلب النحاس من مناجم سيناء واستعمل في صناعة الأدوات المستخدمة في الأعمال الإنشائية بالهرم، الأمر الذي وجد في مركب خوفو قرب هرمه الكبير، فيما كان المحجر الذي بنيت به الأمرام الثلاثة جنوب الهرم الثالث للملك منكاورع. 

 وتوافقت الدراسة مع بردية وادي الجرف التي اكتشفت قرابة السويس عند البحر الأحمر عام 2013، والتي تحدثت عن شخص يدعى "مرمر"، وفي نفس الوقت كان مفتشا يأتي برفقة مجموعة عمال يعملون على جلب الأحجار من "طرة" الشمالية والجنوبية. 

 واكتشف الدكتور زاهي حواس مقبرة لبناة الأهرام بالجيزة عام 1990 وفريق عمله الخاص، كانت بمثابة دليل على أن المصريين كانوا بناتهم الفعليين، وبعد ذلك أكتشف مارك لينر عالم الآثار الأمريكي منطقة الإعاشة الخاصة بالعمال والطعام والإقامة التي كان عمال البناء قديما يقتاتون منها. 

الطريق الصاعد الذي نسميه مدخل مينا هاوس يعد أحد المسارات التي استخدمت لنقل الأحجار لبناء الأهرامات، وهو يستخدم حاليا كمكان لدخول منطقة الهرم.

 ويعد الطريق الصاعد المسمى مدخل مينا هاوس أحد المسارات المستخدمة لنقل أحجار بناء الأهرام ويستخدم كطريق لدخول المنطقة حاليا، وكسيت الأهرامات بالحجر الجيري المجلوب من "طرة" من خارجها ماعدا منكاورع فقد صنع من غرانيت جلب من أسوان. 

ويوجد دليلان مادي ونصي يثبتا بما لايدع مجالا للشك أن قدماء المصريين بناة الأهرام، أولهما مقبرة بناء الأهرام وثانيهما  
هو بردية وادي الجرف، إذ لم يعد هنالك داع لأي نظريات حول بناء الأهرام كالإدعاء بقيام فضائيين بذلك. 
 

وكان بناء الأهرامات مرتبطا بالعبادة الشمسية، الأمر الذي يؤكده الدكتور حسين عبدالبصير فخلق الكون بمصر القديمة كما يرى كان له نظريات كعين شمس التي تعد أشهرها وهليوبوليس التي أفترضت أن الكون ماء برزت منه الأرض كقمة مثلثة "الأرض الناهضة"، وارتبطت فكرة الأهرام بسقوط أشعة الشمس على الأرض الأمر الذي يعطي شكلا هرميا استعان المصريون به.