فنانة شهيرة رغم توبتها عن الرقص لم يغفر لها مجتمعها ونجحت بذكاء وحيلة جهنمية  بثأر والدها.. هويتها ستفاجئك

فنانة شهيرة رغم توبتها عن الرقص لم يغفر لها مجتمعها ونجحت بذكاء وحيلة جهنمية  بثأر والدها.. هويتها ستفاجئك

06 فبراير 2023 | 07:26 م

ما يزال الكثير من الجمهور يتذكرون أعمال  الفنانة جومانا مراد والتي تعد من الفنانات السوريات المعروفات ببلدها. 

والفنانة ابنة  “أبو الوليد” وهو رجل أعمال ثري جدا، يجسد دوره الفنان أسعد فضة ولديها شقيقان: رفيق، ووليد، ريم كانت تدرس في الخارج وهي  مرتبطة بعلاقة حب مع شاب “مروان”، يمر أبو الوليد بمشاكل مع طاهر بيك، وآخرون، ثم يتأمرون عليه ويقتلونه.


وغابت الفنانة السورية عن الدراما السورية، حيث تقيم حاليا مع زوجها المحامي الأردني ربيع بسيسو ومع أولادها في مصر. 

وشاركت  الفنانة بالعديد من الأعمال الدرامية السورية مجسدة شخصيات مميزة، سنحكي لكم ضمن هذا التقرير عن ثلاثة أدوار لها. 

شهاليل الراقصة

قدمت الفنانة دور مميز مع ماجد في واحدة من لوحات مسلسل سيرة الحب والتي كانت بعنوان ع الوحدة ونص، ولها جزئين.

حيث كانت فتاة هربت من فقر وظلم والدها، وعملت كراقصة في ملهى ليلي، ثم قررت أن تترك ذلك العمل، وبعد وفاة والدها عادت لتصالح أهلها الذين قاطعوها بسبب الرقص.

وفي القصة يحاول عمها أن يسرق دكان والدها، لكنه لا يستطيع، وتعمل على توفير كل أجواء الرفاهية لعائلتها من مال. 

وبالرغم من توبتها، لا ينسى الناس أنها كانت ترقص، مع أنها تلبس حجاب، وترتدي لباس محتشم، ويخسر شقيقها عادل خطيبته بسببها.

بعد ذلك تدخل في علاقة  حب وتعارف مع المحامي الذي ساعدها على استعادة حقها من عمها، والذي يغرم بها، ويتبع العديد من المحاولات حتى يكسب قلبها.

لكنها لا تخبره بماضيها، لأنه سبق وقال لها أن الماضي لا يهمه، وبعد أن يقرران الزواج، يطلب رؤيتها، وعند لقائها يشتمها ويفسخ علاقته بها، لأنه علم أنها كانت راقصة.

وجسدت الفنانة دور فاتن الفتاة المغرورة والجميلة.في لوحة من لوحات هيك تجوزنا، والتي كانت بعنوان تنازلات. 


وتعمل فاتن كصيدلانية في واحدة من الصيدليات، وسبق ومرت بالعديد من علاقات الخطوبة، والتي هي قامت بفسخها جميعا لأسباب غريبة .

وتعامل  فاتن الشباب الذين يتقدمون لخطبتها بطريق سيئة وفوقية، ومنهم الناطور الذي أتى ليخطبها لشقيقه المهندس، حيث طردته من البيت.

وتعجب خلال عملها بالصيدلية بشاب اسمه مروان، والذي يعجب بها، ويخبرها أنه سيقوم ومفاجئتها، ثم تعلم فاتن بقدوم خطابه إلى منزلها،  فتلبس ملابس بشعة وتضع مكياج بطريق غير لبقة، وتخرج لتسلم عليهم، فتنصدم بوجود مروان وعائلته، الذين يصعقون بمنظرها.

فتترك الغرفة على الفور، غارقة بموجة من البكاء، فيما بعد تحاول أن تتواصل من الأشخاص الذين خطبوها سابقا، لكن تكتشف أن جميعهم ارتبطوا.

بعد ذلك تمر عليها السنوات دون أن يتقدم لخطبتها لأحد، فتلجأ للمحادثات الإلكترونية تحت اسم مستعار “سندريلا”، بعد أن تتجاوز الخمسين تعثر على حب حياتها اسمه فلانتينو، والذي يحدد موعدا لرؤيتها، وعند اللقاء وجدت أنه الناطور الذي أهانته عندما كانت شابة، لكنهما أكملا طريقهما سوية. 

مقالات متعلقة عرض الكل