جريمة لا يُغفر لها.. شاب مارس هذا الفعل القذر مع أمه لمدة عامين كاملين..فحملت منه سفاحًا .. وهكذا تم اكتشاف فعله الفاحش!!

عشرات الجرائم والانتهاكات المخلة، شهدتها مصر خلال الفترة الماضية، إلا أن اغربها وابشعها على الإطلاق، هي جريمة ممارسة الرذيلة لطالب في الثانوية العامة لوالدته كالأزواج لمدة عامين كاملين.

وشهدت هذه الجريمة المخزية محافظة الجيزة، في وقت سابق، وتفجرت مجددا عبر السوشيال ميديا،

ضمن عدة جرائم وانتهاكات سردها عدد من الناشطين بهدف العبرة والتوعية واطلاع الجميع بالعواقب التي لحقت ببعض مرتكبيها.

وفي التفاصيل  قام طالب في المرحلة الثانوية بممارسة للعلاقة مع امه كالأزواج لمدة عامين مستغلا غياب الأب الذي يعمل أستاذا جامعيا في إحدى الدول العربية ولا يأتي إلى مصر إلا مرة كل أربع سنوات.

وقدمت السيدة ( م . ع ) مهندسة ديكور وهي في حالة انهيار تام، شكوى عبر محضر تتهم فيها ابنها ( أ . ط ) بمعاشرتها معاشرة الأزواج دون علمها.

وقالت انها اكتشفت ذلك بمحض الصدفة، عندما شعرت بأن حالتها الصحية تتدهور يوما بعد يوم، جراء الصداع والإعياء والرغبة في النوم بشكل مستمر.

وأضافت السيدة بإنها عندما ذهبت للطبيب طلب منها بعض التحاليل والفحوصات وهنا كانت الصدمة عندما أخبرها بضرورة التوقف عن تعاطي المخدرات خاصة في شهور الحمل الأولى !.

حينها سقطت الأم مغشيا عليها وعندما أفاقت أكد الطبيب لها بأنها حامل في الشهر الثاني، فأنصرفت من عيادته وهي لا تعلم ماذا تفعل ؟

وكيف يمكن أن يحدث ذلك فهي امرأة ملتزمة ومحافظة وليس لها علاقة بأي رجل عدا زوجها الذي مر على سفره قرابة العامين ، ثم كيف دخلت تلك المواد المخدرة جسدها؟!

عشرات الأسئلة تدق رأسها بلا رحمة ، ليطل من بينها وجه الابن الذي اعتاد منذ فترة على إعداد كوب القهوة لها كلما عانت من الصداع وبالفعل

بعدها تغرق في سبات عميق أشبه بفقدان الوعي وعندما تفيق تجد نفسها في حالة من الإعياء البدني الشديد.

قررت أن تواجه شكوكها، حضر الابن من درسه في السنتر ، أخبرته بأنها ترغب في كوب من القهوة من يديه أسرع نحو المطبخ أعده لها وذهب لتغيير ملابسه ، أفرغت الأم القهوة خلف سريرها وتظاهرت بالنوم العميق.

وهنا فوجئت الأم بابنها الخادش يقوم بتقبيلها بممارسة الرذيلة فصرخت في وجهه وانتفضت من مكانها ، وأسرعت إلى الشرطة كي تحرر محضرا بالواقعة.

وعقب تحريرها محضر بالواقعة، تحركت الأجهزة الأمنية للبحث عن المتهم ووجدته مختبئا لدى أحد أصدقائه فقامت بضبطه. 

وبعد فتح محضر التحقيق مع طالب الثانوية، اعترف بالواقعة فتم إحالته للنيابة والتي أمرت بحبسه على ذمة التحقيق.