مشاهد صادمة من الرقص مع الشيطان تعود للواقع بعد 30 سنة والجميع في ذهول هل تنبأ بالمستقبل؟

بعد 30 عامًا من عرض فيلم "الرقص مع الشيطان" تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعى مشاهد واجزاء منه وأشادوا بوجه نظر انها ترمز للمستقبل لما يحويه من قصص الذي عُرض بمحتواه الخيال العلمى «الرقص مع الشيطان» عام 1993، الأمر الذى كان غريبًا وغير مفهوم للأجيال وقتها، الذين اعتادوا على نمط معين من الأفلام العربية الكلاسيكية العادية وتنبأ ببعض الحقائق عن المستقبل واشاد الجمهور بانه فيلم سابق عصره.

وما اثار جدل الجمهور النص الذي يحتويه الفيلم وهو حوار بين نور الشريف بطل الفيلم مع طفلة والذى تم تداوله خلال اليومين الماضيين على السوشيال ميديا، وشبهوا الأحداث الموجودة فى المشهد، وديكور المنزل، بالواقع الحالى الذى نعيشه وجاء في التفاصيل "إحنا سنة كام؟، سنة 2030. وإيه الخيمة دى؟، خيمة للوقاية من المرض، ونسبة التلوث فى الجو عالية جدًا". 

وتدور أحداث الفيلم حول دكتور عاد إلى بلده مصر بعد ان حاز على درجة الدكتوراه من الاتحاد السوفيتى وفى إحدى جولاته العلمية حصل على زهرتين غريبتين، يجرى عليهما الاختبارات بعد ملاحظته لسلوكها الغريب، ويستخرج منها عقارا يمكنه من الانتقال عبر الزمن إلى أى حقبة يريدها وفى الفيلم عاد إلى الماضى، وسافر إلى المستقبل عام 2030.

وعلق حساب باسم هدى توفيق: «فيلم خيال علمى وفكرته جميلة معرفش ليه مابقاش بيتعرض!»، وعلقت سما أنور: «فيلم جميل وكنت فاكرة إن أنا بس اللى شوفته». وعلقت زينب خلف: «الفيلم ده عبقرى، الله يرحمه نور الشريف كان عبقرى فى كل أعماله»، وعلقت سها أحمد: «الفيلم فعلًا كان سابق عصره، فى الموسيقى والأداء، ونور مش أول مرة يعمل فيلم بيتكلم عن الإيمان الفكرى والإيمان بالفطرة».