ليس حسن حسني .. نجم فيلم بوحة الفنان المظلوم قدّم أكثر من 170 عملا فنيا ومات وحيداً مفلساً.. لن تصدّق من يكون؟!

يعتبر غريب محمود الفنان المظلوم كما درج النقاد على تسميته فنانا مصرياً بارزاً إذ بدأ حياته الفنية مع ثمانينيات القرن الماضي حتى استمر عطاؤه الفني الفريد حتى وفاته يوم 10 ديسمبر عام 2006.

ووقتها كان قد ترك الفنان رصيدًا فنيًا تجاوز الـ170 عملا فنيا، ومن أشهر الأدوار التي قدمها مع الزعيم عادل إمام " بوحة، التجربة الدنماركية، رسالة إلى الوالي، بخيت وعديلة 2، الجردل والكنكة، شمس الزناتي، المولد.

ومن أبرز الأفلام التي شارك بها «دماء على الأسفلت، البرئ، كل هذا الحب، المرشد، الهروب إلى القمة، اغتيال، قدارة، حسن اللول، كونشرتو في درب السعادة، جنون الحياة، جبر الخواطر، صايع بحر، كتكوت، بوحة، صباحو كدب»، وكان آخر ظهور سينمائي له من خلال فيلم «على جنب يا أسطى»، أمام الفنان أشرف عبدالباقي.

ومن الأعمال الدرامية التي شارك فيها غريب محمود «ملح الأرض، يوميات ونيس، آن الآوان، سوق الخضار، عباس الأبيض في اليوم الإسود، عفاريت السيالة، جحا المصري»، وآخر ظهور درامي له من خلال مسلسل «أحلام لا تنام»، أمام إلهام شاهين.

ومن الأعمال المسرحية التي ظهر بها «جحا يحكم المدينة، أنا ومراتي ومونيكا، عشان خاطر عيونك، واحد لمون والتاني مجنون، يا مسافر وحدك».

وكان آخر عمل مسرحي شارك به من خلال مسرحية «حمام مغربي» أمام وفاء مكي؛ إذ سقط على خشبة المسرح، واستعاد توازنه بمساعدة زملائه، ثم سقط مرة أخرى ليلفظ أنفاسه الأخيرة بعد فشل محاولات إسعافه، وذلك حسب تصريحات نجله لـ«الوطن»، وكانت دعواته الدائمة أن يموت وهو بصحة جيدة، ولا يشتكي ألمًا أبدا، وهو ما تحقق له.

ويعتبر الفنانة أحد أبرز الممثلين الذين برعوا في الأدوار الثانوية بعالم الفن، وأصبح أحد الوجوه المعروفة للمشاهدين، سواء على شاشة السينما أوالتليفزيون، بخلاف براعته الكوميدية على خشبة المسرح.