فنانة مصرية تتزوج من ابنها بالغلط وعندما عرف بالأمر كانت النهاية الموجعة والتي جعلت الجميع يذرفون الدموع.!

سعدية عبد الرحمن أبو العلا، ممثلة مصرية، واسمها الفني ​أميرة أمير​، مواليد عام 1920 في محافظة الشرقية، كان والدها يعمل جزارا، اختلف في أحد الأيام مع مفتش الصحة، بسبب مخالفته للأسعار البيع القانونية، وانتهى به الأمر بقتل المفتش بالساطور، وتم الحكم عليه بالسجن المؤبد وتوفي في السجن.

عندما سجن والدها، اضطرت أميرة للعمل في الخياطة، بعمر الـ 16 عاماً، وجمالها البالغ دفع عمدة القرية الذي يكبرها بعشرات الأعوام من التقدم لطلب يدها، فتزوجت منه وأنجبت طفلها الأول خالد، لكنها تركتهما بعد سنوات وهربت منهما إلى القاهرة، فأصيب زوجها بالإكتئاب وانتحر من شدة الحزن، وأخذت الطفل إمرأة أخرى لتربيه.

بدأت أميرة بعد هروبها إلى القاهرة، بالبحث عن عمل، لتجد إعلانا في أحد الصحف لمخرج يطلب وجوه جديدة للتمثيل في فيلم اسمه "إبنتي"، قدمت للعمل، ونظراً لجمالها الصارخ وموهبتها، تم قبولها وأطلق عليها إسم "أميرة أمير"، وانطلقت بعدها لعالم الشهرة.

تزوجت من المخرج كمال سليم وتابعت أعمالها الفنية، إلى أن توفي، وتزوجت بعدها أربع مرات وأنجبت 4 أطفال، ثم قررت الهجرة إلى أميركا، لتعمل هناك كراقصة، في مسارح البرودواي، وهناك قابلت شاب يهودي تعرفت عليه وحدث بينهما قصة حب، وطلب الزواج منها، فتزوجته وحصلت منه على الجنسية الأميركية.

لكن لاحظت الفنانة أن زوجها يتكلم اللغة العربية بطلاقة، لتكتشف أنه شاب مصري الأصل، لكنه غيّر ديانته إلى اليهودية وحصل على الجنسية الإسرائيلية بعدما تعرف على فتاة يهودية وأحبها وهاجر معها إلى دولة الاحتلال.

هذا الأمر أثار فضول أميرة التي بدأت تبحث عن أصله وهويته، واكتشفت أنه من محافظة الشرقية، وعند سؤالها له عن عائلته ووالده أخبرها كل التفاصيل واسماء افراد عائلته، فأصيبت بذهول كبير وسألته إذا كان إسمه الحقيقي خالد، ليتفاجأ الشاب بمعرفتها به، لتسقط أميرة أمير في غيبوبة متأثرة بصدمتها، وتم نقلها على الفور إلى المستشفى وعندما أستفاقت من غيبوبتها أخبرته أنها أمه.

وعندما سأل خالد السيدة التي ربته، أخبرته بالحقيقة، وأن أمه فنانة شهيرة تدعى أميرة أمير، وبعد أن تأكد من حقيقة زواجه من والدته، إنتحر على الفور ملقياً نفسه أمام سيارة في الشارع، ليتوفى الأبن ووالدته في نفس اللحظة.