لم يكن يدر في خلد سمية أن إبراهيم سيتغير في يوما ما، وكانت مقتنعة في قرارة نفسها أنها ستعيش معه بعد الزواج حياة النعيم كما وعدها، وستبني معه الأسرة التي لطالما كانت تحلم بها.
بداية النهاية
تزوجت سمية وابراهيم أخيرا، وبعد ساعات من حفل الزفاف الصاخب، توجه العروسان إلى شقة والدة ابراهيم لأنه لا يملك شقة مستقلة، كانت الفرحة تغمرهم رغم تعب ومشقة حفل الزفاف.
اقرأ ايضاً ->
الدولار مقابل الجنيه المصري يرتفع الى اعلا قمة ويسجل سعر مرتفع لأول مرة اليوم في السوق السوداء والبنوك !دخل العروسان غرفة النوم، كانت سمية منهكة القوى بسبب مراسيم حفل الزفاف المرهقة، أرادت أن ترتاح وتخلد إلى النوم، لكن العريس ابراهيم رفض ذلك وأصر على فض بكارتها في تلك الليلة، مبررا ذلك بأنه مشتاق لها ولا يستطيع الإنتظار.
وافقت سمية على مضض، وماهي إلا دقائق معدودة وتحولت حياتها إلى جحيم، وكانت بداية النهاية.عذرية العروس
اقرأ ايضاً ->
اكتشفوا سر الثروة في المملكة السعودية.. العشبة النادرة الثمينة التي تنمو فقط بجوار الذهب وتتغذى على رواسب المعدن الأصفر!!دخل إبراهيم على عروسه سمية، لكن وجهه تغير فجأة، وأختفت عبارات العشق والحب، وقال لها بطريقة لا تخلو من الريبة والشك: لا توجد بقع دم".
وتصف سمية ذلك الموقف بقولها : "في تلك اللحظة، كانت نظرات إبراهيم لي مثل خناجر غرزت في صدري، قتلني بها دون أن يدري، لم يحاول حتى التحدث إلي، وتركني مهملة كما لو كنت متهمة وانتظر محاكمتي".
اقرأ ايضاً ->
الجنيه راحت قيمته خلاص.. استمرار صادم لنزيف الجنيه المصري.. لن تصدق كم وصل سعر الصرف بالبنوك والسوق السوداء الانوتضيف: "كنا قد ناقشنا أموراً كثيرة قبل الزواج، حتى عن ليلة الزفاف التي كانت من المفترض أن تكون أسعد ليلة لنا، خُيل إلي أننا نعرف أشياء كثيرة عن بعضنا، لكن ذهب كل ذلك في مهب الريح بعد عدم ظهور إشارة ما يسمونه بالعذرية".
فحص العذرية
توجهت سمية مع زوجها في اليوم التالي إلى الطبيبة النسائية، والتي قامت بفحصها، وأكدت لهما بأن غشاءها سميك ولن يزول كلياً إلا مع أول ولادة طبيعية لها.
وعادت السعادة إلى إبراهيم، وارتسمت البسمة على شفاهه، لكن بعد فوات الأوان، فقد حسمت الشابة أمرها في قرارة نفسها، وقررت أن تطلب الطلاق بأقرب وقت ممكن".
اقرأ ايضاً ->
4 كيلو سكر.. هي دي الاخبار الحلوة ولا بلاش الحكومة حددت أماكن بيع السكر ب 27 جنيه للمواطنين.. إليكم كامل التفاصيل!!وتفسّر انتظارها لبعض الوقت في طلب الطلاق بالقول: "بات زوجي غريباً بالنسبة لي، خشيت من أن ينضم إلى ما قد يردده المجتمع حول عذريتي، لم أعد أتنبأ بما قد يفعل، كل شيء أصبح متوقعاً، فالذي ينسف سنوات معرفتنا ببعضنا البعض في لحظات، لا أمان لي منه على حياتي بعد ذلك".
وتتوقف لبرهة وتضيف: "حقيقة لا أدري تماماً كيف أصف حالتي ومشاعري تجاهه بعد تلك الليلة، لكنني لم أكن أطيق العيش معه بعد أن اختزل كل ما املك من صفات وقدرات بغشاء لا أهمية له عندي، فأنا في نهاية الأمر، إنسان وليس مجرد غشاء لحمي".
اقرأ ايضاً ->
الكيلو بـ 12.50ج سعر طن الأرز الشعير اليوم السبت للمُستهلك بالأسواق المحلية وبطاقة التموين والحماية الغذائية!!ساءت حالة سمية النفسية منذ ذلك الحين، إذ لم ترغب في استقبال أحد أو الخروج إلى أي مكان، كانت تشعر كما لو أنها تقوم بتمثيل دور الزوجة التقليدية التي لا حول لها ولا قوة إلا برضاه عنها بحسب قولها.لم تمارس معه الجنس خلال ثلاثة أشهر إلا بضع مرات ودون رغبة منها، وتقول: "عندما كان يضاجعني، كنت أشعر بالنفور، لم أكن أرغب به، ولم أشعر بأي شيء، لأن عاطفتي كانت قد ماتت في ليلتها، كنت أنتظر أن ينهي مهمته ويتركني، كانت ممارسة الجنس معه تُشعرني بالعهر لأنها لم تكن نابعة من الحب بل من واجب مفروض علي".
اقرأ ايضاً ->
السر الوحيد الذي اذا طبقته سوف تصبح أغنى من الوليد بن طلال.. أكبر رجل اعمال في المملكة السعودية يكشف الطريقة السرية!!في وجه الريح
بعد مرور بضعة أشهر، صارحت سمية زوجها بعدم رغبتها بالاستمرار معه، وأخبرته عن قرارها الذي لا رجعة منه لأنها وبحسب تعبيرها، لم تعد تؤمن على حياتها معه، كما أنه لم يعد هناك حب أو شغف به بعد تجربة الليلة الأولى، وحدثته عن شكّه بها وكيف كان "عديم الإحساس بها" في تلك الليلة، وأهانها وانتقص من كرامتها.
تقول سمية: " كان مصدوماً مما قلت لأنه يعتبر أن من حقه كرجل أن يعلم أن زوجته لم تمارس الجنس مع أحد قبله، وأنه لن يطلقني ما حييت، وعلي أن أعقل لتصرفاتي المتمردة لأن نتيجتها الندم".وتضيف: "مجتمعنا مزدوج المعايير، فمغامرات الرجال الجنسية مقبولة بل تثير الإعجاب، أما فيما يخص المرأة، فمنبوذة وتصل عقوبتها إلى القتل، وزوجي الذي تركته، واحد من هؤلاء، يقهقه وهو يتحدث عن مغامرة جنسية سابقة بين الأصدقاء ويثور هائجاً لو أطلقت مجرد نكتة على سبيل المزاح".
تركت سمية الأراضي السورية في حزيران/يونيو الماضي متوجهة إلى أوروبا بعد أن رفض أهلها تأييد فكرة طلاقها لأنهم اعتبروا أن السبب "تافه وسخيف".