كشفت النجمة المصرية، شريهان، للمرة الأولى عن وجه ابنتها الثانية ”تالية القرآن“، وذلك بعد أن أخفت لسنوات عدة ملامح وجهها رغبة منها في إبقائها بعيدة عن الأضواء.
وحرصت شريهان على مشاركة متابعيها باللوحة التي كانت قد أهدتها إياها إحدى الصفحات على مواقع التواصل، وكشفت خلالها عن ملامح وجه ابنتها ”تالية القرآن“ التي لطالما وصفتها بـ“المعجزة الإلهية“ نظرا للظروف المرافقة لحملها خلال الفترة التي كانت تعاني فيها من ظروف صحية حرجة.
اقرأ ايضاً ->
"حتى لجنة الانضباط ما قدرت توقفه"... فلاته يفاجئ الجميع ويكشف إخفاق لجنة الانضباط عن إيقافه لهذا السبب الذي لا يتوقعه أحد!وعلقت شيريهان على الصورة، قائلة: ”قرة عيني.. تالية القرآن الكريم، معجزة الله لي، اللهم احفظها بعينك التي لا تنام ولا تغفل أبداً. اللهم إني أستودعك بناتي فإنك لا تضيع الودائع. آمين يارب العالمين“.
وتفاعل المتابعون مع الصورة، متمنين دوام الصحة لـ“تالية القرآن“، وأن تبقى الشمعة التي تضيء طريق والدتها التي جازفت بحياتها لحملها بين يديها.
وعلقت إحدى المتابعات بالقول: ”أكيد️ أجمل برنسيسه مع أجمل أسطوره.. ربنا يحفظكم بحفظه ويبعد عنكم كل شر ويسعد قلوبكم يا رب ويخليكوا لبعض طول العمر وتشوفيها هي ولولوة أجمل بنات فى الدنيا كله. هذه الصوره خطفت قلبي منذ أول لحظه شاهدتها شعرت بالحب فى كل تفصيله من الصوره. حبايب قلبي“.
وتوقف بعض المتابعين عند الشبه بين الأم وابنتها، رغم أن وجهها لم يظهر بشكل واضح، إلا أنهم اعتبروا أنها نسخة مصغرة عن والدتها.وكانت شريهان قد اتخذت في وقت سابق قرارا بإخفاء ملامح ابنتها، إذ نشرت في الآونة الأخيرة مجموعة صور لها وأرفقتها بقصة حملها المؤثرة.
وقالت: ”كانت لولوة تبلغ الثامنة من عمرها عندما تمنت أن يكون لديها شقيقة تشاركها لحظاتها الجميلة“.
وأشارت شريهان إلى أن هذا الحلم بدأ يراودها هي أيضا على الرغم من أن الأطباء اعتبروا أن الأمر من ”سابع المستحيلات“.
اقرأ ايضاً ->
قرار عاجل افزع جميع المقيمين في انحاء المملكة… لايمكن نقل الإقامة الا بهذه الشروط الجديدة!وتابعت: ”أصريت على تحقيق الحلم الذي حملته معي لأداء فريضة الحج في شهر ديسمبر من عام 2008. وأنا في خيمتي طلبتك من ربي وقرأت سورة مريم، وقُلت لربي سأسميها مريم أو تالية القرآن الكريم فأهداني ربي هديته لأن معه لا شيء مستحيل وكُنتِ دعوتي المستجابة“.
وتوقفت شريهان عند رفض الأطباء لفكرة حملها كونه يساهم بتدهور وضعها الصحي وانتشار المرض بشكل أسرع في جسمها، إلا أنها أصرت على الأمر فكان لها ما تمنت وحملت تالية القرآن بين يديها.
اقرأ ايضاً ->
خبر اثلج قلوب المسلمين..اللاجئ العراقي "حارق القرآن" يغادر السويد وهذا هو المصير الذي ينتظره!!