"بكل حزن" ضاق به الحال وأصبح مشرداً على الرصيف.. فنان مصري انتقل من حياة الترف والبذخ الفاحش إلى الفقر المدقع.. صورة مؤلمة تدمي القلوب!!

"بكل حزن" ضاق به الحال وأصبح مشرداً على الرصيف.. فنان مصري انتقل من حياة الترف والبذخ الفاحش إلى الفقر المدقع.. صورة مؤلمة تدمي القلوب!!

17 يناير 2023 | 09:20 م

لم يعرف أحد الفنان شوقي عبد الحكيم، إلا بعد انتشار صوره البائسة على مواقع التواصل الاجتماعي، التي أصبحت طوق النجاة للمأزومين.بعد رحلة طويلة في ألمانيا وبريطانيا، ومشاركة في أفلام بارزة، مثل “حسن ونعيمة” و”شفيقة ومتولي”، ضاقت الحال بالفنان واستقر على رصيف في المقطم بالقاهرة، يرسم لوحات من أجل قوت يومه، إلى أن تدخل المسؤولون المصريون ليضعوا حدا لهذه المعاناة.

وسافر الفنان في فترة مبكرة من حياته إلى ألمانيا واستقر هناك عدة سنوات ثم انتقل إلى بريطانيا قبل أن يقرر العودة للقاهرة.ويتمتع الفنان، الذى يجيد التحدث باللغة الألمانية والإنجليزية والفرنسية بموهبة كبيرة في الرسم، وأثناء إقامته في ألمانيا وصل عدد ما أنتجه من لوحات إلى 300 لوحة، كانت تباع الواحدة منها بأكثر من 1000 دولار.


شوقي عبد الحكيم كاتب مسرحي وروائي كما أنه باحث في التراث الشعبي. وقد ولد في إحدى قرى محافظة الفيوم عام 1934، ومن أشهر مؤلفاته «شفيقة ومتولي» للفنان أحمد زكي والنجمة سعاد حسني، وأيضاً «حسن ونعيمة». كان يحب الاستماع إلى مغنيّ الموالد والمداحين و«الندابات» في طفولته وشبابه، لذلك أصبح مؤرخاً للتاريخ الشعبي في أعماله.


وتعد باكورة أعماله كتاب «أدب الفلاحين»، كما أنّ من أبرز مؤلفاته «موسوعة الفولكلور والأساطير العربية»، وتعد هذه الموسوعة رحلة متعمقة في الفولكلور والأساطير العربية.واستلهم 18 عملاً مسرحياً من دراسته للتراث والتعمق فيه. كما أَلّف أكثر من 16 عملاً مسرحياً مرتجلاً، ورأى أنّ هذا النوع من المسرح يُشبه الملاحم والسّير الشعبية، حيث تعد فرصة للممثل كي يبدع.

توفى الفنان شوقي عبد الحكيم في 19 أغسطس (آب) 2003. وأعاد ابنه أحمد الجدل حوله من جديد، إذ إنّ نجله هو الفنان التشكيلي أحمد عبد الحكيم الذي سافر أوروبا وجاب ألمانيا وبريطانيا، لينتهي به الحال جالساً على الرصيف في المقطم، في حالة صعبة ويرتدي ملابس رثة قديمة، ويرسم على الرصيف كي يجمع قوت يومه، ما دفع المسؤولين لتولي حالته.

مقالات متعلقة عرض الكل