أطلقت وسائل الإعلام الدولية على حادثة غريبة بأنها "أتعس علاقة غرامية في القرن العشرين"، وهي علاقة جمعت بين الطبيب وحبيبته الكوبية ا، والتي انتهت بموتها نتيجة لإصابتها بمرض "السل"، فلم يجد بدا من تخليد ذكراها بتحنيطها.
وتقول تلك الوسائل، إن بداية اللقاء الذي جمع بينهما يعود إلى 22 إبريل 1930، في مستشفى "كي واست" حيث كانت تعالج هناك وكانت حالتها مستعصية وأكد الأطباء أنها لن تعيش طويلا، إلا أنه لم يفقد الأمل وتوقع أن تحدث معجزة في أي وقت، وظل بجوارها حتى توفيت 25 أكتوبر 1931 وعمرها 21 عاما.ولأن لم يستطع الحياة بدونها فطلب من أسرتها الموافقة على تحنيطها على نفقته الخاصة وبعد إلحاح شديد وافق والد ماريا،
اقرأ ايضاً ->
الدولار مقابل الجنيه المصري يرتفع الى اعلا قمة ويسجل سعر مرتفع لأول مرة اليوم في السوق السوداء والبنوك !فاستخرج جثتها من القبر ونقلها إلى منزله وشمع جلدها بعد أن ملأ جثتها بالقماش ووضع عينين اصطناعيتين في فتحات عينها وشعر مستعار
وثبت عظامها باستخدام الأسلاك من أجل العلاقة الجنسية واعتاد شراء العطور والهدايا لها بشكل يومي لمدة 7 سنوات .
وبعد أن وصل الأمر إلى القضاء أثارت تصريحات كارل حزن الجميع حيث عبر عن حبه الشديد لماريا وطالب
اقرأ ايضاً ->
اكتشفوا سر الثروة في المملكة السعودية.. العشبة النادرة الثمينة التي تنمو فقط بجوار الذهب وتتغذى على رواسب المعدن الأصفر!!بأن يسمحوا به باستعادة جثتها والعودة إلى منزله وتم إطلاق سراحه دون محاكمة، ليكتب بحكايته قصة أتعس علاقة غرامية في التاريخ .