هذه المجموعة من المغربيين أثاروا الطائرة بحيلة كاذبة وقالوا أن هذه المرأة في خطر كبيرة وعندما هبطت الطائرة في أسبانيا قاموا بحركة احتيالية أثارت حالة من الذعر!

هذه المجموعة من المغربيين أثاروا الطائرة بحيلة كاذبة وقالوا أن هذه المرأة في خطر كبيرة وعندما هبطت الطائرة في أسبانيا قاموا بحركة احتيالية أثارت حالة من الذعر!

08 ديسمبر 2022 | 10:15 م

نشرت صحيفة "هسبريس" الإلكترونية تفاصيل فرار مجموعة من المسافرين المغاربة من طائرة كانت قد هبطت اضطراريا في مطار ببرشلونة بإسبانيا قادمة من الدار البيضاء، متسترين بحالة مخاض امرأة.

وأبلغ مسؤولون إسبان وسائل إعلام محلية بأن مجموعة تتكون من 28 مواطنا مغربيا فروا من طارئرة كانت قادمة من الدار البيضاء بعد هبوطها اضطراريا في مطار "إلبرات" بمدينة برشلونة في إسبانيا، مشيرين إلى أن حالة الطوارئ تسببت فيها امرأة حامل على متن الطائرة، ادعت أنها تعاني من حالة مخاض.

وأفيد بان الشرطة الإسبانية ألقت القبض على نصف عدد الاشخاص الفارين، الذين حاولوا دخول إسبانيا بشكل غير قانوني، بمن فيهم المرأة الحامل.

واشير في هذا السياق إلى أن ما جرى يأتي في أعقاب حادث مماثل في نوفمبر من العام الماضي في جزيرة مايوركا.

وبشأن تفاصيل محاولة الهروب، كشفت التحقيقات الأولية أن "المجموعة التي قفزت من الطائرة صباح اليوم الأربعاء كانت في رحلة طيران بيغاسوس من الدار البيضاء إلى إسطنبول؛ وذلك بمجرد فتح الأبواب عند الهبوط الاضطراري".

وبعد اعتقال الـ14 من المسافرين الفارين، أعيد خمسة منهم إلى نفس الطائرة، فيما سيجري ترحيل الباقين إلى المغرب، فيما تمكن 14 شخصا من التواري عن أعين قوات الأمن.

أما المرأة الحامل، فجرى نقلها إلى المستشفى، "حيث لم يتم العثور على دليل على أنها كانت في حالة مخاض، ليتم القبض عليها بتهمة الإخلال بالنظام العام، وهي من بين المجموعة المقرر ترحيلها".

وكانت طائرة تابعة لشركة العربية للطيران قد هبطت بالمثل اضطراريا يوم 5 نوفمبر من عام 2021 في مطار "سون سانت جوان" في جزيرة بالما الإسبانية، بعدما فقد رجل مصاب بداء السكري وعيه.

وقيل أن هذا الحادث أثار حينها "تساؤلات جدية حول أمن المطارات وطرق الهجرة إلى أوروبا. وكانت هناك تكهنات بأن طريقة الدخول إلى أوروبا التي تطلق عليها بعض وسائل الإعلام الإسبانية اسم (باتيرا إيريا) أي القارب الجوي، ربما تكون شكلت سابقة في تاريخ الطيران".

وكان عشرات الآلاف من المهاجرين الأفارقة قد حاولوا في السنوات الأخيرة، عبور البحر المتوسط "إلى البر الرئيسي الإسباني وجزر البليار، أو من المحيط الأطلسي إلى جزر الكناري".

مقالات متعلقة عرض الكل