هذه الفنانة الموجودة في الصورة تنبأ منجم بموتها غرقا وتحققت نبوئته بحذافيرها.. لن تصدقوا من هي صاحبة اتعس نهاية في الوسط الفني المصري!

هذه الفنانة الموجودة في الصورة تنبأ منجم بموتها غرقا وتحققت نبوئته بحذافيرها.. لن تصدقوا من هي صاحبة اتعس نهاية في الوسط الفني المصري!

07 ديسمبر 2022 | 02:55 ص

أسمهان فنانة مرموقة تركت أثرًا كبيرًا في قلوب محبيها من الجماهير وأدوارًا ظلت محفورة في أذهان الجماهير حتى الآن، ورغم قصر عمرها ووفاتها وهي صغيرة، استطاعت الاستحواذ على مكانتها في السينما المصرية بجدارة.


 وفي حياتها لم تعرف الهدوء والراحة فدائمًا ما كان هناك صراعات وأحداث كبيرة وغريبة في حياتها تجري كل يوم، منذ أن جاءت إلى عالم الفن في القاهرة من جبل الدروز على جناح الموت الذي خطفها صغيرة.
وقيل الكثير عن ظروف مصرعها فأشيع أن المخابرات البريطانية قررت أغتيالها كما قيل أيضا المخابرات الألمانية، وقيل أيضا زوجها السابق «الأمير حسن» وراء الحادث وقيل عن مصرعها الكثير.


أما شقيقها الفنان الراحل «فريد الأطرش» فقد قال: «لقد تنبأ بموتها غرقا منجم قبل الحادث بسنوات وأثناء تصوير فيلم «غرام وانتقام» وقع الحادث ولقد فوجئت أسمهان ذات ليلة وهي في أوائل طريق المجد والشهرة بأحد الأصدقاء الذين اعتادوا السهر في حفلاتها يحضر ومعه منجم».
وحين جاء الدور على أسمهان نظر إليها كثيرًا وقال في جدية ووضوح «سترتفعين إلى القمة وتحكمين الناس وستنجبين ثلاثة ستعيش منهم واحده وستموتين في الماء ثم نظر إلى وجوه الحضور وقال مؤكدا: «وأنت في ريعان الشباب وفي يوم 14 يوليو عام 1944» بالمناسبة تصادق يوم وفاتها مع ميلادها لأنها مواليد 14 يوليو أيضا».


وحين جاءت لحظة الوداع وهي في طريقها إلى رأس البر كانت معها صديقتها «ماري» التي رحلت معها أيضا.


وعن ذلك قال الراحل يوسف وهبي أثناء تصوير فيلم «غرام وانتقام»: «طلبت مني أسمهان إجازة يومين وطلبت أيضًا سائقًا من أستوديو مصر وذهب السائق وأثناء السفر اصطدمت السيارة بإصلاحات قديمة وانقلبت على أحد جانبيها ثم إلى الترعة ولم يجد الفلاحون شيئًا يغطون به جثتها سوى أغطيه ممزقة».

وعن ذلك قال الراحل يوسف وهبي أثناء تصوير فيلم «غرام وانتقام»: «طلبت مني أسمهان إجازة يومين وطلبت أيضًا سائقًا من أستوديو مصر وذهب السائق وأثناء السفر اصطدمت السيارة بإصلاحات قديمة وانقلبت على أحد جانبيها ثم إلى الترعة ولم يجد الفلاحون شيئًا يغطون به جثتها سوى أغطيه ممزقة».


وظهرت موهبة المطربة السورية أسمهان منذ طفولتها في البيت والمدرسة، فكانت تشدو بأغاني شقيقها فريد الأطرش وأم كلثوم ومحمد عبدالوهاب، ورغم حياتها الفنية القصيرة وأعمالها القليلة، حفرت مكانة لها في ذاكرة محبي الفن على مدار الأجيال، وانتهت حياتها في حادث سيارة غامض وعمرها 32 عامًا.


وعاشت طفولتها في سوريا، وانتقلت مع الثورة السورية الكبرى إلى مصر، لتعيش في القاهرة، حيث أقامت العائلة في حي الفجالة وهي تعاني من البؤس والفقر، الأمر الذي دفع بالأم إلى العمل في الأديرة والغناء في حفلات الأفراح الخاصة لإعالة وتعليم أولادها الثلاثة.

مقالات متعلقة عرض الكل