يوافق 5 ديسمبر، ذكرى ميلاد الفنانة فايزة أحمد، إذ ولدت في مثل هذا اليوم عام 1930، لأب سوري في صيدا بلبنان، ورحلت عن عالمنا في 21 سبتمبر من عام 1983 بعد إصابتها بمرض سرطان الثدي.
"فايزة أحمد تدفع 35 ألف جنيه ثمن طلاقها".. تحت هذا العنوان نشرت إحدى الجرائد المصرية تقريرا عن قصة طلاق الفنانة الراحلة فايزة أحمد، ونشرت الجريدة تفاصيل الطلاق، مؤكدة أنه بعد قصة حبها المعروفة للملحن محمد سلطان والتي أسفرت عن الزواج، شعرت فايزة أحمد أن هناك امرأة أخرى تداعب خياله وتستولي على فكر الزوج والحبيب الذي وقفت معه وهو ما زال في أول طريقه.
اقرأ ايضاً ->
صدمة كبيرة في قيمة الدولار: تحول مفاجئ وصادم بأسواق مصر... إليكم السعر الجديد في البنوك والسوق السوداء اليوم
تقول الجريدة: "حاول محمد سلطان أن يقنعها بأن هذا الكلام شائعات غرضها التفرقة بينهما، إلا أنها أصرت على الانفصال بعد حياة زوجية طويلة أسفرت عن ابنين وبالفعل تم الطلاق".
عرف قصتها وما كانت تعاني منه أحد الأصدقاء وكان يصغرها بعشر سنوات، فتقرب منها وبدأ ينسج خيوطه حولها وفي لحظة ضعف قررت فايزة أحمد الزواج منه وبالفعل تزوجته.
بدأ الزوج الجديد يكشر عن أنيابه بعد فترة وجيزة من الزواج، لدرجة أن الأمور وصلت لحد الضرب والإهانة، وخرجت الجرائد والصحف تتحدث عن سوء معاملته للفنانة الكبيرة.
اقرأ ايضاً ->
الدولار مقابل الجنيه المصري يرتفع الى اعلا قمة ويسجل سعر مرتفع لأول مرة اليوم في السوق السوداء والبنوك !
صممت فايزة أحمد على الطلاق ولكن الزوج الشاب اشترط ألا يتم الطلاق إلا بعد حصوله على سيارتها (المرسيدس) و35 ألف جنيه وكان له ما أراد، وحصل على السيارة التي كانت تمتلكها فايزة أحمد وتستعملها في جميع تحركاتها، وعلى المبلغ الذي حدده، وتم الطلاق بينهما.
عاشت فايزة أحمد، بداية حياتها في دمشق، وتقدمت للإذاعة السورية إذاعة دمشق إلى لجنة لاختيار المطربين لكنها لم توفق في البداية من ثم سافرت إلى حلب وتقدمت لإذاعة حلب ونجحت وغنت وذاع صيتها فطلبتها إذاعة دمشق.
اقرأ ايضاً ->
اكتشفوا سر الثروة في المملكة السعودية.. العشبة النادرة الثمينة التي تنمو فقط بجوار الذهب وتتغذى على رواسب المعدن الأصفر!!
وعادت لتكمل مسيرة نجاحها وتدربت على يد الملحن محمد النعامي وأصبحت مطربة معتمدة في إذاعة دمشق وأدت بعض الأغنيات، من ثم سافرت من سوريا إلى العراق والتقت الموسيقار العراقي رضا علي.
حصلت فايزة أحمد على عدد من الجوائز والأوسمة منها: درع الجيش الثاني في 1 مايو 1974 كما حصلت على وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة.