زوجة تمتنع عن معاشرة زوجها فأنتقم منها الأخير بطريقة صادمة لا تخطر على بال .. وهكذا علق مبروك عطية على الحادثة !!

زوجة تمتنع عن معاشرة زوجها فأنتقم منها الأخير بطريقة صادمة لا تخطر على بال .. وهكذا علق مبروك عطية على الحادثة !!

06 ديسمبر 2022 | 08:10 ص

علق الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، على واقعة حدثت في دمياط وهي لشخص طلب زوجته لمعاشرتها فامتنعت لمرضها فقام بسكب جاز عليها وولع فيها حتى ماتت، داعيا لها بقوله: عليها رحمة الله وسائر موتانا.

وأضاف أستاذ الشريعة الإسلامية ان المرض عذر شرعي، ومن أجل هذا المرض أُحل الإفطار في شهر رمضان، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة البقرة "فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ".

وأضاف عطية خلال مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: أنه يصح للمريض أن يتخلف عن الجهاد في سبيل الله، وهي فريضة من أحب الأعمال إلى الله، مضيفا: "يوجد ناس دماغها متركبة مثل الدمغة المتركبة على دعاء الثانوية العامة الذي يقوله الطلب ينجح من غير مذاكرة"، منوها إلى أن النبي- صلى الله عليه وسلم-، نهانا عن ألا نكون من المغفلين، مستشهدا بحديث ورد عن عبد الله بن زمعة : أنه سمع النبي ﷺ يخطب، وذكر الناقة والذي عقرها، فقال رسول الله ﷺ: إِذْ انْبَعَثَ أشْقَاهَا انبعث لها رجل عزيز، عارم منيع في رهطه، ثم ذكر النساء، فوعظ فيهن، فقال: يعمد أحدكم فيجلد امرأته جلد العبد فلعله يضاجعها من آخر يومه ثم وعظهم في ضحكهم من الضرطة، وقال: لم يضحك أحدكم مما يفعل.واستشهد عطية بحديث ورد عن جابر في خطبة الوداع قال: قال ﷺ: «اتقوا الله في النساء، فإنكم أخذتموهن بأمانة الله، واستحللتم فروجهن بكلمة الله تعالى».

وبين عطية ان الرجل في بعض الأوقات يقول انا تعبان محدش يجي جنبي فلو قال الرجل ذلك فللمرأة ان تقول ذلك ايضًا.. "انتو مفكرين ايه انتو مفكرين ان المرأة حديد صلب فالمرأة لها نفس المصارين التي تكون في بطن الرجل ونفس الطاقة ونفس القدرة التي تضعف"، ناصحا كل رحل بأن يتقي الله في النساء.

وقال بأن الشاهد في هذا أن الجاني "حبكت معه ياله دلوقتي فكان ردها انا تعبانة فرد عليها وقال والله اولع فيكي فهذه السيدة افتكرت ان زوجها بيهرج فقام الزوج بصب الجاز عليها وولع بها ثم توفيت السيدة".

وأكد عطية أن الغافل عن ذكر الله من الممكن ان يفعل أي شيء، وهذا لأنه يكون صديق الشيطان.خطبت فتاة ولما رحت عندهم اتعلقت باختها فماذا أفعل؟ هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بالأزهر الشريف، من أحد متابعيه، ليجيب عطية عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب مستنكرًا: وعلى أي أساس خطبتها؟...لو كنت خطبت أختها لتعلق قلبك بها.

وقال الدكتور مبروك عطية ناصحًا السائل أن يصلح قلبه وألا يكسر بخاطر خطيبته التي خطبها وهو مطمئن أنها في المستقبل أم ولده، ورفيقة دربه، وقال عطية للسائل إن كان مطمئنا إلى أنه سيصون تلك الخطيبة ويحفظ لها كرامتها فيكمل ويصرف النظر عن أختها، لكن إن كان مترددًا فلا يلعب بمستقبلها، وهي قد رضيت به خطيبًا، ونصح عطية البنات بالاحتشام أمام خطيب الأخت وألا تخدمه ولا تحاول لفت انتباهه، "إحنا في مجتمع تعبان ومريض..هو شايف الخطيبة واحدة قاعدة وشايفك بتفركي قدامه"، وأكد عطية على الخاطب أنه إذا كان مترددًا أن يترك البيت كله، فإن كان على يقين أنه يريد أن يكمل حياته مع خطيبته فيستغفر ويكمل معها "الجواز مشروع العمر مش رحلة ولا يومين بنقضيهم...دا بيت وسكن وميثاق غليظ

مقالات متعلقة عرض الكل