خمن من تكون هذه الطفلة البرئية أصبحت اليوم فنانة شهيرة يعشقها جميع الشباب.. تزوجت 5 مرات احداهن حسين فهمي وقدمت فيلم سيء السمعة... من تكون!!

خمن من تكون هذه الطفلة البرئية أصبحت اليوم فنانة شهيرة يعشقها جميع الشباب.. تزوجت 5 مرات احداهن حسين فهمي وقدمت فيلم سيء السمعة... من تكون!!

04 ديسمبر 2022 | 05:25 م

لم تحصل ممثلة مصرية على ألقاب مميزة مثلما فعلت ميرفت أمين، ساهمت في ذلك ملامحها البريئة، وجمالها الساحر، وخجلها الزائد وإطلالاتها الأنثوية.
 
 
لتحصل على ألقاب قطة الشاشة العربية ودلوعة الشاشة العربية وليدي السينما العربية.

ورغم هذه الرقة استطاعت تنفيذ كافة الأدوار السينمائية السهلة منها والمـ.ـعقدة بمنتهى الجدارة، لتتصدر نجمات جيلها، وتصبح أيقونة جمعت بين الجمال والموهبة في الوقت نفسه.
ولدت ميرفت محمد مصطفى أمين عام ١٩٤٦ في المنيا لأب مصري وأم إنجليزية اسكتلندية، وهي خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية والتي حصلت عليها من جامعة عين شمس المصرية.
 
 
ومن عرفها عن قرب قال أنها تحمل صفات برج القوس كاملة، فهي مهذبة وهادئة، تراعي مشاعر الآخرين وشديدة الرومانسية، كما أنها كانت تكره الروتين وتحب الحياة الجريئة والمغامرة بحكم عشقها للحرية وكـسر القيود دائما. وقد دخلت الفن عن طريق الصدفة.
 


حدث ذلك حين عرض عليها أحد أقاربها الذهاب معه إلى استديو جلال لترى عن قرب كيف يتم صناعة الأفلام، وهناك رأت رشدي أباظة وأحمد المليجي وأحمد رمزي فأحبت هالة الفن وقررت أن تكون تلك حياتها.
 
بدأت ميرفت أمين حياتها الفنية من بوابة مسرح الجامعة كمعظم أبناء جيلها حيث اشتركت في فريق الجامعة وقدمت مسرحية “يا طالع الشجرة” لتوفيق الحكيم.


لكن بدايتها الحقيقية في السينما كانت فيلم “نفوس حائرة” والذي كان من بطولة النجم أحمد مظهر. والذي فتح لها بوابة الشهرة والنجومية ليقدمها المخرج حسين كمال مع النجم عبد الحليم حافظ في فيلم “أبي فوق الشجرة” عام 1969.


لو تتبعنا رصيد مشاركات ميرفت وتاريخها الذي قارب على الـ 120 فيلما بترتيب السنوات فنجد أنها بدأت بمسلسل “الانتقام” عام 1969 والذي كتبه سعد زايد وكان بطولة مشتركة مع نور الشريف ومديحة كامل وإخراج نور الدمرداش.


ثم قدمت دور سناء في رائعة نجيب محفوظ “ثرثرة فوق النيل” عام 1971.
 
وبعدها بعامين قدمت فيلمين مهمين هما “البحث عن فضيـ.ـحة” و “البنات والمرسيدس”. ثم في عام 1974 شاركت في ثلاث أفلام هم “أبناء الصمت” و “الحفيد” و”البنات والحب”. وفي عام 1976 مثلت في فيلم “دائرة الانتقام” بدور عفاف و فيلم “حافية على جسر من ذهب” بدور كاميليا، ثم قدمت فيلم “رجال لا يعرفون الحب” عام 1979 بدور فاطمة.
وفي الثمانينات شهدت نشاطا كثيفا لميرفت من خلال أفلام “جنون الشباب” و “سواق الأتوبيس” و “تزوير في أوراق رسمية” و “زوجة رجل مهم” و “الأراجوز” و”الدنيا على جناح يمامة”.
 


وفي التسعينات كان لها رصيد آخر من الأفلام المهمة مثل “همس الجواري” عام 1992 و”كارت أحمر” عام 1994 و”القتل اللذيذ” عام 1998.
 
ثم سجلت حضورا مهما في الألفينات مع الجيل الجديد الذي بدأ يظهر وقتها سواء كان تمثيلا أو إنتاجا بالتقنيات الحديثة. ولعل دورها في فيلم “أيام السادات” في عام 2001 خلدها أكثر في ذاكرة الجمهور، وفيه جسدت دور زوجة الرئيس الراحل أنور السادات والذي قدمه الراحل أحمد زكي، حيث اختارتها زوجة الرئيس بنفسها.


 
ثم سجلت حضورا مهما في الألفينات مع الجيل الجديد الذي بدأ يظهر وقتها سواء كان تمثيلا أو إنتاجا بالتقنيات الحديثة. ولعل دورها في فيلم “أيام السادات” في عام 2001 خلدها أكثر في ذاكرة الجمهور، وفيه جسدت دور زوجة الرئيس الراحل أنور السادات والذي قدمه الراحل أحمد زكي، حيث اختارتها زوجة الرئيس بنفسها.


ثم نالت جائزة أفضل ممثلة من مهرجان الإسكندرية الدولي الخامس عشر عن دورها في فيلم “أولى ثانوي”.وبعدها شاركت الفنان الكبير عادل إمام بطولة فيلم “مرجان أحمد مرجان” في عام 2007 الذي حقق نجاحاً كبيراً. ثم فيلم “حماتي بتحبني” عام 2014. بينما كان آخر أعمالها فيلم “ممنوع الاقتراب أو التصوير” الذي عرض عام 2017.

كما لا يخلو رصيدها الفني من المسلسلات المهمة في كل الحقبات ومنها على سبيل المثال مسلسل “الزوجة أول من يعلم” الذي عرض عام 1987، ومسلسل “الرجل الآخر” عام 1999.
ومسلسل “لاتطفئ الشمس” عام 2017، و “بالحجم العائلي” عام 2018 بدور ثريا، و “قيد عائلي” عام 2019 بدور منال. كما أن في رصيدها تجربة تقديم واحدة من خلال البرنامج التلفزيوني “سينما القاهرة”.
 
في عام 1973، شاركت ميرفت في فيلم فيلم “أعظم طفل في العالم”، والذي شاركها بطولته الفيلم النجمان رشدي أباظة، وهند رستم. كان الفيلم يتحدث عن زوجان هما الدكتور فتحي وسامية؛ حيث يعمل “فتحي” كدكتور جامعي خرج للإعارة إلى جامعة بيروت”، بينما سامية تعمل مذيعة، لبرامج سيدات في التليفزيون؛ تدور أحداث الفيلم، بين الزوجان، وابنة صديق “فتحي”، والتي تثير إعجاب الأخير وتجذبه إليها بمغازلتها لها، ويحاول هو مقاومة إغرائها بكل الطرق

.وقد صنف الفيلم كواحد من الأفلام “سيئة السمعة”، حيث تم منع عرضه، وظهرت ميرفت في أحد مشاهده عـارية تماماً مما أثار جدلاً واسعاً، وقد صرحت ميرفت أنها ندمت على تقديم هذا العمل رغم تسببه في التقائها بعمر خورشيد الذي أصبح زوجها فيما بعد.

مقالات متعلقة عرض الكل