تزوجته رغماً عنها.. وفي ليلة الدخلة حدث مالم يكن في الحسبان.. قصة عروس مصرية فقدت أغلى ماتملك بسبب تهور العريس وغباء والدها وضعه في المكان الخطأ

تزوجته رغماً عنها.. وفي ليلة الدخلة حدث مالم يكن في الحسبان.. قصة عروس مصرية فقدت أغلى ماتملك بسبب تهور العريس وغباء والدها وضعه في المكان الخطأ

04 ديسمبر 2022 | 12:10 ص

 كانت في المستوى الثالث من دراستها الجامعية، عندما أحبها أحد زملائها بصدق، وواعدها بالزواج، كان الحب بينهم عفيفاً، فالولد يحرص كل الحرص على سلامة الفتاة وسمعتها، أحبته الفتاة بجنون لحسن أخلاقه وتعامله معها.قررا أن يتقدم الشاب لخطبتها من أسرتها، جاء الشاب إلى بيت البنت يحمل الهدايا ومعه بعض وجها منطقته، كانا في قمة السعادة والفرح، البنت تكاد تطير من الفرح والشاب أكثر منها.

لكن لم تكن أسرة البنت تراعي هذه المشاعر أو تحترمها، فهي من أسرة تقليدية محافظة لا زالت ترى أن الحب البنت عار يجب أن تعاقب عليه بحرمانها منه إضافة إلى عقاب جسدي وتعميق شديد.

تعامل والد البنت مع الشاب وضيوفه بقسوة ورفض مسألة الخطوبة رفضاً قاطعاً، وطرده هو وضيوفه.

لم تستوعب الفتاة الموقف، جن جنونها من ذلك التصرف، حاولت أن تتفاهم من إبيها وإخوانها فقابلوها بالضرب والتوبيخ، والتهديد بالقتل، الشاب عاد خائباً نائماً على الفتاة، لم يستوعب موقف والدها، كيف يمكن أن يتعامل معه بهذه الطريقة دون أن يبدر منه أي خطأ!! كان خطأه الوحيد أنه رغب بالفتاة وأحبها بصدق وتقدم إليها كالرجال من عند أهلها ولم يفكر يوماً باللعب عليها.بعدها فرضت أسرة الفتاة عليها حصار خانق وظلت تراقبها أينما تذهب حتى لا تكلم الشاب أو تلتقي به، وكانوا يقومون بتفتيش جوالها كل فترة ليعرفوا إن كانت لا تزال تتواصل مع الشاب.

تقدم للفتاة بعض الشباب لخطبتها لكنها قابلتهم جميعاً بالرفض، فهي لم تستطع نسيان ذلك الشاب، ضغطت الأسرة عليها وهددتها بالقتل وقتل ذلك الشاب إذا بقت تفكر به.

فكر أبو الفتاة واخوانها بحالتها فقرروا أن يزوجوها بالقوة لأي واحد يتقدم لها، تقدم لها أحد أبناء حارتها، رفصته الفتاة رفضاً قاطعاً لكن أسرتها أجرتها على القبول به، واتفقوا على موعد الزواج.

في ليلة الزفاف كانت البنت في حالة سيئة جداً ويبدو على وجهها ملامح القهر والألم، وكأنها تسحب إلى ساحة الإعدام وليس إلى بيت زوجها.

غادر الضيوف وأهل العروسين البيت وتركوا الفتاة مع عريسها، الزوج متهور جداً لم يكن يعبأ بوضع الفتاة وحالتها، عاجلها بأن تخلع ملابسها بسرعة، وكأنه في مهمة عاجلة سيقوم بها، لم يمهلها وقت لأن تخلع فستان الزفاف وتغير ملابسها، مسكها بعنف، وبدأ بممارسة العلاقة معها وفض غشاء البكارة بكل عنف، والفتاة تصرخ وتتألم إلا أنه لا يعبأ بها وكأنه أصم لا يسمع.الصباح عاد العريس بعروسه إلى البيت وهي في حالة سيئة جداً، لم ينتظر في المستشفى إلى اليوم الثاني كما قرر الطبيب من أجل راحة العروس.

كان ذلك العريس فض غليض سيء الطباع، لم يكن يجيد التعامل معها، الفتاة لم تستطع نسيان ذلك الشاب الذي احبته في الجامعة، بل أن تعامل الزوج السيء كان يزيدها ألماً وقهراً على ذلك الشاب.

استمرت حياة الفتاة في جحيم فهي مهما حاولت التودد لزوجها يظل يتعامل معها بقسوة وعنف، مرت الأيام والفتاة على هذا الحال، كان جسمها ينحب كل يوم، مرضت بشدة، ذهبوا بها إلى الكثير من الأطباء لكنها لم تتحسن بل ظلت حالتها في تدهور مستمر.

لم تكن الفتاة تفكر سوى بالموت، فقد كانت تتمناه منذ أو ليلة من زواجها، أما ذلك الشاب فقد ظل فترة من الزمن في هم وحزن شديد، وفقد التواصل مع الفتاة، لكنه بعد سنتين حاول نسيان الفتاة أو هاكذا تظاهر أمام أهله الذين كانوا يوبخونه ليل نهار بسبب عدم نسيانه للفتاة.لم تكن الفتاة تفكر سوى بالموت، فقد كانت تتمناه منذ أو ليلة من زواجها، أما ذلك الشاب فقد ظل فترة من الزمن في هم وحزن شديد، وفقد التواصل مع الفتاة، لكنه بعد سنتين حاول نسيان الفتاة أو هاكذا تظاهر أمام أهله الذين كانوا يوبخونه ليل نهار بسبب عدم نسيانه للفتاة.

الفتاة ظلت تعاني طوال زواجها حتى ماتت بعد أربع سنوات، بعد أن عاشت في ألم ووجع دائم، ولم تجد من أهلها من يحن لحالتها التي أوصلوها إليه، ولم تجد من زوجها يوما الحب والحنان.

مقالات متعلقة عرض الكل