سمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها، وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان.
،لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.
اقرأ ايضاً ->
انتهى زمن الفقر خلاص والخير جاي جاي.. مصر تكشف عن منجم كبير وضخم للذهب يمكن أن يصعد بها نحو قائمة الدول الغنية والثرية!لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل عريسها.
وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ليفض بكارتها ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.
اقرأ ايضاً ->
الدولار يرتفع من جديد ويصل لارقام جنونية سعر الدولار اليوم مقابل الجنيه المصري في السوق السوداء والبنوك المصرية.أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين.
كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس.
اقرأ ايضاً ->
شوية تراب ذهبي هيخلوك مليونير طرق سهلة وفعالة لأستخراج الذهب الخالص من التراب والرمال بأقل التكاليف هتبقى مليونير!!وبدأ بافتراسها كوحشا كاسر، غير مباليا بالألم النفسي والجسدي الذي تعاني منه، فقط كان همه قطرة الدم التي ستسقط عند فض غشاء البكارة
أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته "لا يوجد دم"،
اقرأ ايضاً ->
سقوط مروع للجنية ويُلقي بظلاله على منتصف شهر أبريل.. الصرف اليوم يخيب الآمال والدولار يتفوق في الأسواق السوداء!!وكال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها. أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من "عذريتها".
وعندما وصلت إلى الطبيبة قام بتهدئتها ومن ثم فحصها أمام الزوج الغاضب، وكانت النتيجة أن الفتاة مازالت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا ينفض إلا بالتدخل الجراحي البسيط.
هداء جنون العريس، وعادت الإبتسامة إلى وجهه، لكن العروس كان في ذلك الوقت محطمة وطلبت الطلاق على الفور، وقالت أنها لا تستطيع العيش مع من أهانها واتهمها بشرفها.
رفضت أسرة العروس أن تلبي لها طلبها، وأرغموها على العودة مع العريس إلى المنزل، فعادت مكسورة الجناح محطمة الأحلام، ورغم مرور أكثر من عشر سنوات على زواجها،
اقرأ ايضاً ->
ثروة نزلت عليه من السما.. قصة مزارع فقير يعثر على كنز ثمين يساوي أكثر من 5 مليون دولار.. يا بخته بقى في ليلة مليونير!!وانجابها الأطفال، إلا أنها لم تنسى تلك الحادثة التي كسرت قلبها في ليلة العمر، ومازالت تعاتب الزوج على فعلته كلما سنحت لها الفرصة.