هذه العجوز المسنة كانت فاتنة في حسنها وجننت شباب جيلها برقصها المغري.. عشقها فريد الأطرش حد الجنون وهربت من مصر لهذا السبب الغريب !..  من تكون ؟

هذه العجوز المسنة كانت فاتنة في حسنها وجننت شباب جيلها برقصها المغري.. عشقها فريد الأطرش حد الجنون وهربت من مصر لهذا السبب الغريب !.. من تكون ؟

30 نوفمبر 2022 | 04:25 م

يختلف الفنان الموهوب عن غيره من أنصاف المواهب، فيتمتع بالرغبة في الانطلاق والتحرر من القيود وحب الحياة، فتراه يعشق كل جميل.  ومن بين هؤلاء الراحل فريد الأطرش الذي كان لا يستطيع العيش دون المرأة تزين حياته، عشق كثيرات ولم نعرف عنهن إلا سامية جمال وأقوال أخرى عن الملكة ناريمان، ملكة مصر السابقة والزوجة الثانية للملك فاروق الأول، وليلى الجزائرية.

الراقصة ليلي الجزائرية ولدت في 6 أغسطس عام 1927 في مدينة الشلف بالجزائر نشاءت ليلي وسط عائلة يرتبطون فيما بينهم بعلاقات مصاهرة مغلقة كان يتزوجوا أبناء عمومتهم ولما أراد أهلها تزويجها هربت إلى مدينة الجزائر العاصمة حيث كان يوجد أفراد من العائلة أقل تشدد وهناك بدأت نشاطها الفني على المسرح ثم سافرت للعمل في صالات باريس.


بدأت ليلى الجزائرية مشوارها الفنّي في مصر عندما شاهدها فريد الأطرش في صالة الرقص بالعاصمة الفرنسية باريس، وأقنعها بالقدوم معه، لكنها أحست بأنها ستفشل من اليوم الأول، فقد اعتقدت صعوبة مجاراة أسلوب الراقصة المصرية سامية جمال، وترددت كثيرًا لحظة توقيع العقود.


الفنان فريد الأطرش عاد بعد فترة إلى باريس ليُحضر معه ليلى إلى العاصمة المصرية، وكان لزامًا عليها أن تحصل على تأشيرة لمدة 3 أشهر، هي مدة تصوير فيلم «عايزة أتجوز»، ولكن الأشهر الثلاثة مرت والفيلم لم ينته بعد، واكتشفت بعد ذلك أثناء التصوير أن السلطات المصرية كلّفت شرطيًا بمراقبتها طيلة النهار بالأستوديو إلى أن تنتهي من عملها لاعتقادهم بأنها «جاسوسة».


حسب مجلة الشبكة اللبنانية.وأكدت الفنان ليلى الجزائرية أن الفنان السوري أكرمها للغاية وعاملها معاملةً حسنةً، بل وأقامت مع أسرته المكونة من شقيقه فؤاد وأخته غير الشقيقة ميمي في شقتهم بالزمالك، بل وكانت الفنانة الوحيدة التي زارت معه قريته الأصلية في جبل الدروز، حيث قابلت أفراد عائلته بمن فيهم والدته، وهو الأمر الذي لم يكن مع سامية جمال التي ارتبط معها بعلاقة عاطفية لسنوات طويلة.

ليلى الجزائرية تبلغ الآن 93 عام وذكرت الفنانة ليلى الجزائرية، في حوار قديم لها عن معاناتها مع اللهجة المصرية فور قدومها لمصر، خاصة أنها كانت تتحدث اللغة الفرنسية فقط في باريس، وكانت علاقتها باللغة العربية ضعيفة.


ليلى، قالت: «إنها فكرت في الدبلجة ولكن الفنان الراحل فريد الأطرش، لم يقتنع بالفكرة، فكلف الإذاعي محمد علوان بإعطائي دروسًا في اللهجة المصرية وإلقائها،وأضافت: «في أحد الأيام أخبرني مأمون الشناوي أن محمد عبدالوهاب يريد مقابلتي فخفت أن يكون الموسيقار غاضبًا مني بسبب تفضيلي الاشتغال مع فريد الأطرش بدلًا عنه، وقابلت عبدالوهاب في مكتبه وفاجأني أن اتصل من هناك بأم كلثوم، ومد لي السماعة لكي أتحدث معها فسألتني عن حالي بعبارات لطيفة، وإن كنت أواجه مشاكل فأجبتها نعم، فطمأنتني بأن كل مشاكلي ستحل ولن أواجه أي مضايقات بعد ذلك».


كمان ذكرت أن اختيار اسم «ليلى الجزائرية»، جاء بعد التحاقها بمصر، إذ اقترح عليها فريد تغيير لقب ليلى حكيم، الذي كانت تحمله بدعوى أن اسم حكيم، تعني الطبيب الشعبي لدى المشارقة، فاقترح هو لقب«سلطانة»، فوافقت على هذا الاسم لا نطلقه سوى على الخدم في الجزائر، إلى أن استقر الرأي على لقب ليلى الجزائرية

مقالات متعلقة عرض الكل