مات وحيداً على الكرسي.. نهاية مأساوية ومؤلمة لـ كابتن "عاطف" بطل مسلسل البخيل وأنا! تفاصيل صادمة

من منا لا يعرف كابتن عاطف، الذي خطف الأنظار بظهوره على الشاشة بمسلسل "البخيل وأنا" مع الفنان القدير فريد شوقي والفنانة كريمة مختار.

ولد وائل محمد صلاح الدين مرسي، في 24 أبريل عام 1961 الذي عرفه الجمهور المصري والعربي باسم وائل نور، الممثل الكوميدي الذي استطاع تأسيس مدرسة كوميديا خاصة به، الولد الروش العاطل الذي رغم جمعه لكل المساوئ إلا أنك تحبه.

التحق وائل نور بالمعهد العالي للفنون المسرحية بعد حصوله على دبلوم معهد السكرتارية، اكتشفه فنيًا المخرج أحمد فؤاد وقدمه في العديد من الأعمال التليفزيونية والسينمائية، لكنه حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا عندما عمل مع الفنان فريد شوقي الذي تبناه فنيًا في المسلسل الشهير البخيل وأنا.

لم يكن نصيب وائل نور من السينما كبيرا، قدم أدوار معدودة، لكن بعد اختفائه لفترة طويلة، عاد من خلال فيلم "الليلة الكبيرة" للمخرج سامح عبدالعزيز، وتوقع الجميع أن يستكمل نور عودته، لكنه توفي في عام 2016 عن عمر يناهز 55 عامًا، في صدمة لعشاقه ومحبيه.

 وقال الدكتور خالد وهبة، استشاري القلب والقسطرة بمعهد القلب الطبيب المعالج للفنان الراحل في تصريحات سابقة لمصراوي، سبب وفاته المفاجئة.وقال وهبة، إن نور أصيب بجلطة مفاجئة في الشريان التاجي لأنه كان مدخن

ا شرها، موضحًا أن التدخين يتسبب في ضيق في الشرايين واضطراب ضربات القلب لتسببه في نقص الأكسجين في الدم، وزيادة ثاني أكسيد الكربون، ما يتسبب في زيادة إنتاج خلايا الدم الحمراء وزيادة لزوجة الدم، وتسخين جدران الشرايين وتصلبها.

وأضاف، أن "نور" كان مصابًا بارتفاع الضغط والكوليسترول في الدم، مما تسبب في إصابته بقصور في الشريان التاجي أي حدوث انقباض في عضلات الشريان مسببًا ضيقها، كما كان يعاني بشكل مستمر من آلام شديدة في الصدر حتى دون مجهود، وكان من المقرر خضوعه لعملية قسطرة بالقلب

ولكن سرعان ما تسبب قصور الشريان التاجي في ضيق كامل أصابه بجلطة أدت إلى توقف عضلة القلب ما أدى إلى وفاته، قبل الخضوع للقسطرة.وقال الفنان أشرف زكي، نقيب المهن السينمائية،

إن نور كان في شقته وقت وفاته. ووصف مشهد وفاته في مداخلة هاتفية مع الإعلامي جابر القرموطي، ببرنامج "مانشيت": "كان في شقته بالعجمي، وأصدقاؤه بيخبطوا عليه الباب مافتحش فكسروا الباب ولقوه قاعد على الكرسي ميت".