الفيلم الوحيد الذي ندمت عليه سهير رمزي أشد الندم .. ظهرت مجردة من كافة ملابسها بحيلة غير متوقعة من قبل المخرج.. لن تتوقع كيف حصل ذلك !

الفيلم الوحيد الذي ندمت عليه سهير رمزي أشد الندم .. ظهرت مجردة من كافة ملابسها بحيلة غير متوقعة من قبل المخرج.. لن تتوقع كيف حصل ذلك !

27 نوفمبر 2022 | 03:30 م

سهير رمزي هي ممثلة مصرية ولدت في مدينة بورسعيد. ظهرت للمرة الأولى في السينما حينما كانت في السادسة من عمرها في فيلم (صحيفة سوابق).

عملت في مقتبل حياتها كمضيفة جوية وعارضة أزياء، ثم اتجهت للعمل السينمائي في أواخر ستينيات القرن العشرين، واعتبرت في حقبة السبعينات من أهم رموز اﻹغراء في السينما المصرية، من أعمالها (ميرامار، مين يقدر على عزيزة، ممنوع في ليلة الدخلة، بنت اسمها محمود، عالم عيال عيال).

اعتزلت الفن وارتدت الحجاب في عام 1993، لكنها عادت بعدها بعدة سنوات للتمثيل، ولكن هذه المرة بالحجاب من خلال المسلسل التلفزيوني (حبيب الروح).

وكما هو متعارف عليه في حياة كل فنان الكثير من الأعمال التي نجح فيها ورضي عنها، وأخرى ندم على العمل بها، ويتمنى أن يحذفها من تاريخه.

في أحد حواراتها الفنية، قالت سهير رمزي: «أنا سعيدة بكل مشواري الفني ويكفي أنني قدمت أعمالًا مع أكبر النجوم على مستوى التمثيل والإخراج والتأليف والتصوير، وعاصرت عمالقة الفن، مثل كمال الشناوي ومحمود مرسي وفريد شوقي وعماد حمدي، وشاركت في أعمال معهم وهذا شرف لي».

وأضافت: «لا أجد أخطاءً في حياتي الفنية إلا بعض الأعمال التي لم أكن راضية عنها رغم نجاحها الكبير، مثل فيلم «المذنبون» لنجيب محفوظ وبطولة حسين فهمي وعماد حمدي وكمال الشناوي ومعظم النجوم الكبار، وهذا العمل كان دوري فيه جريئا جدا وقدمته بنجاح لكن لو يمكنني حذفه من تاريخي سأحذفه بالتأكيد».

وتابعت: «لا أنكر أن هناك أفلاما صنفت كأفلام إغراء وأشعر بالضيق إذا عُرضت حاليا، لكنها بالنهاية جزء من تاريخي، قد أكون غير راضية عنه لكنني جسدتها وحسبت عليّ ولا يمكن تغيير الزمن لنختار ما يناسبنا بعد تقدم عمرنا واختلاف شخصيتنا». إذا ما قصة فيلم «المذنبون»، وماذا حدث به، ولماذا تتمنى سهير رمزي حذفه نهائيا؟

  أثناء تصوير فيلم «المذنبون» أثارت سهير رمزي، أزمة كبيرة مع المخرج سعيد مرزوق، فاتهمته بخداعها في الفيلم، وتعمد إظهارها عارية في أحد المشاهد، رغمًا عنها، خاصة بعد الهجوم الكبير الذي طاله الفيلم، بسبب مشاهده الجريئة حتى أنه أثار أزمة لرقابة المصنفات الفنية، إذ تم محاكمة رئيستها حينها «اعتدال ممتاز»، بسبب سماح الرقابة بعرض الفيلم بما تضمنه من مشاهد جريئة.  

الأزمة لم تتوقف عند هذا الفيلم، بل عادت الأزمة بينهما من جديد لتطفو على السطح بسبب فيلم «إنقاذ ما يمكن إنقاذه»، إذ أنه وبعد بدء التصوير، تراجعت سهير رمزي، عن المشاركة في العمل بسبب مشهدًا جريئًا لها، لم توافق على تصويره، وهو ما أثار غضب مرزوق، وتسبب في نشوب مشاجرة بينهما. وقالت سهير رمزي حينها: «عندما قرأت سيناريو الفيلم في البداية فوجئت بضمه لمشهد أقوم فيه بطبع «ختم النسر» على أجزاء متفرقة من جسدي، وهو ما رفضته تماما لأنني وجدته غير ملائما».

وأوضحت: «لما كلمته قالي إنه مُصر يعمل المشهد ده وأنا قولتله إني مُصرة إني ماكملش، ليقوم بعدها سعيد مرزوق بمقاضاتي لرفضي استكمال تصوير الفيلم، بعد قطعي لشوط كبير فيه، وانتهى الأمر بإسناد دوري في الفيلم إلى الفنانة الراحلة مديحة كامل».

مقالات متعلقة عرض الكل