نهاية مرعبة وكوارث دامية.. توقعات مزلزلة غير مسبوقة للعرافه بابا فانغا للأشهر الأخيرة من عام 2022 تثير مخاوف العالم

نهاية مرعبة وكوارث دامية.. توقعات مزلزلة غير مسبوقة للعرافه بابا فانغا للأشهر الأخيرة من عام 2022 تثير مخاوف العالم

27 نوفمبر 2022 | 01:00 م

تعتبر العرافة البلغارية الكفيفة "بابا فانغا" من أشهر المتنبئين في العالم، رغم أنها توفيت في منتصف التسعينات، لكن البعض يعتقد أن تنبؤاتها لا زالت تتحقق حتى اليوم.

وفي هذا المقال سنكشف عن أهم توقعات "بابا فانغا" للعام 2022، وما ينتظر كوكب الأرض في السنة الجديد، إذ أكدت أن العالم سيشهد الكثير من الأحداث التي سيكون لها تأثير على مصير البشرية.وتنبأت العرافة بأن العلماء سوف يكتشفون فيروس قاتل في الأنهار الجليدية في الجزء الغربي من روسيا، وتحديدا في منطقة سيبيريا. وقالت إن الفيروس سيكون محتبسا ومتجمدا ولكن بسبب الاحتباس الحراري، سينتشر في الأرض مشكلا تهديدا خطيرا للبشرية.

وقالت إن العالم سوف يتعرض للكوارث الطبيعية والطقس القاسي، الذي سيجعل حياة البشر مستحيلة في بعض الأماكن بسبب الأعاصير والحرائق والفيضانات والزلازل، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سوف تتعرض لدوامة من الجليد المرعب.

وأضافت أن الدول الاسكندنافية ستتعرض لارتفاع شديد في درجات الحرارة، وأن قارة أوروبا في هذا العام ستتأثر بشدة بسبب الفيضانات، مؤكدة أن أستراليا سوف تشهد في 2022 لموجات مستمرة من الحرائق.

وتوقعت العرافة العمياء انتشار الجراد في العالم، وسيواجه البشرية الفقر والجوع، وتتعرض بعد الأرضي للجفاف.وتحققت العديد من تنبؤات بابا فانغا، واسمها الكامل فانجيليا جوشتيروفا، لسنة 2021، منها تحور فيروس كورونا والصاروخ الصيني، كما أن الكثير منها لم يتحقق، مثل ظهور حياة على كواكب مختلفة عن كوكب الأرض، وأيضا تواصل أهل الأرض مع علماء روحانيين، وانهيار الاقتصاد الأوروبي، واكتشاف علاج لمرض السرطان.

قراءة الأفكار والقدرة على التنبؤ بالمستقبل ليست مهارات يربطها الناس عموما بالجنس البشري، ومع ذلك، تظهر الأبحاث أن الكثير من الناس يؤمنون حقا بوجود قوى التنبؤ والاستبصار.

حالات المحتالين ممن يزعمون التنبؤ بالمستقبل كثيرة جدا، ومنها معروفة تاريخيا، مثل الوسيط الروحي الهنغاري لاجوس باب، الذي تم كشف تزييفه ظهور حيوانات في جلسات تحضير الأرواح.ثم في الآونة الأخيرة، تم الكشف عن شخصية المحتال جيمس هيدريك، الذي اعترف لاحقا بأن جلساته الروحانية الخارقة كانت حيلا تعلمها في السجن، حسب ما أشار موقع "ذا كونفرزيشن".

وقد يساعد تقرير حديث في إلقاء بعض الضوء على سبب استمرار الناس في الإيمان بالقوى الروحانية، حيث اختبرت الدراسة المؤمنين والمشككين الذين لديهم نفس المستوى من التعليم والأداء الأكاديمي، ووجدت أن الأشخاص الذين يؤمنون بالقوى الروحانية يفكرون بشكل أقل تحليليا.

هذا يعني أنهم يميلون إلى تفسير العالم من منظور شخصي ويفشلون في النظر إلى المعلومات بشكل نقدي. وغالبا ما ينظر المؤمنون بهذا الأمر أيضا إلى الادعاءات النفسية على أنها أدلة مؤكدة، بغض النظر عن أساسها الإثباتي.

مقالات متعلقة عرض الكل