لم يستطع مقاومة جمالها الخرافي في غرفة النوم.. عريس متهور تزوج من فتاة أحلامه وفي ليلة الدخلة حدث ما لم يكن في الحسبان فخسر أغلى ما يملك!

لم يستطع مقاومة جمالها الخرافي في غرفة النوم.. عريس متهور تزوج من فتاة أحلامه وفي ليلة الدخلة حدث ما لم يكن في الحسبان فخسر أغلى ما يملك!

27 نوفمبر 2022 | 05:00 ص

"أمل" فتاة في عمر الزهور، صدمتها الحياة في بداية حياتها، حيث كان عمرها 16 عاماً عندما تقدم لخطبتها أحد شباب حارتها، بعد أن وقع في سحر جمالها الشديد وأنوثتها الطاغية التي كانت ظاهرة عليها رغم صغر سنها.

لم تكن أمل تعلم في ذلك الوقت معنى الزواج، لذلك رفضت الأمر بشدة، وحاولت اقناع أهلها أنها لا تفكر سوء بدراستها، لكن المغريات التي عرضها الشاب جعلت أهلها يقنعونها بشتي الطرق بسبب وضعهم المعيشي الذي كان يعتقدون أنهم سوف يتحسن بزواجها من ذلك الشاب الغني.أجبرت الأسرة "أمل" على القبول بالزواج من ذلك الشاب، ووافقت على مضض، وبدأت أقارب وأهل العروسين بالترتيب للزواج بشكل سريع رغم عدم تردد أمل ومحاولتها التراجع عن موافقتها. 

اقترب موعد الزواج، وازدادت معه مخاوف وقلق الفتاة وحزنها، ولم تجد من أهلها من يقف إلى جانبها ويساندها في موقفها الرافض للزواج، فإخوانها كانوا لا يزالون أطفال، وأبوها في حالة لا يفكر فيها سوى بالمال أما أمها فقد أعمى حبها لأهل العريس قلبها فلم يحن قلبها لبكاء بنتها ونحيبها.

أما العريس فرغم علمه برفض الفتاة له إلا أن كرامته لم تستثار فهو لا يفكر إلا بكيفية الوصول إليها والتمتع بجمالها.

وفي جو حزين بالنسبة للفتاة، جرت مراسيم الزواج،  وزفت أمل إلى بيت زوجها وهي ترتجف خوفا منه، وبعد أن غادر الضيوف المكان بدقائق وإذا بالشاب يعاجل الفتاة بأن تخلع ثيابها، والفتاة خائفة مرتعبة، فترددت، فما كان من زوجها إلى أن قام بنفسه بخلع ثيابها ودخل عليها بكل عنف دون أن يأبه لصياحها وتألمها، فسقطت الفتاة مغشي عليها من شدة الألم، فقام أهل العريس بنقلها إلى المستشفى

، ولم يعلم أهل العروسة بما حدث، لكن وبعد تطور حالة الفتاة وازدياد النزيف خاف أهل العريس، فقاموا بالاتصال على أهل الفتاة واخبروهم بالأمر، فسارع أهل العروسة بالحضور إلى المستشفى، ووجد الأب ابنته في حالة صعبة، عندها بدأ قلبه يتحرك تجاهها، فوبخ العريس وعاتب أهله بقوة، فلم يردوا عليه، ولم يستطع هو فعل شيء، فالأمر قد حدث والفتاة في حالة صعبة، وبعد محاولات من الطبيبة أستطاعت إيقاف النزيف وبقت الفتاة في المستشفى حتى الصباح، ليقوم ابوها بنقلها معه إلى بيته، إلا أن العريس وأهله والناس وكل الأهل وقفوا ضد قرار الأب وأعادوا الفتاة إلى زوجها رغم رفضها.

استمرت حياة أمل مع زوجها رغم كرهها له، فهي لا تستطيع أن تطلب الطلاق لعدم موافقة أهلها على ذلك القرار، ولم يكن أمامها سوى العيش مع ذلك الزوج الذي تكرهه بشدة، فقد كان سببا في تحطيم أحلامها وآمالها في الحياة.

تقول إحدى صديقات أمل، أنها لم تتأقلم مع الوضع رغم مرور سنوات على زواجها، وأنها تنتظر بفارغ الصبر أن يموت زوجها أو أن ترحل هي عن الحياة وتحمل جراحها إلى ربها.

مقالات متعلقة عرض الكل