27 نوفمبر 2022 | 01:00 ص
كانت في السادسة عشرة من عمرها عندما تقدم أحد شباب حارتها لخطبتها، لم تكن الفتاة يومها تعلم معنى الزواج وكيف يتم اختار الزوج لكنها رفضت ذلك العرض وبقوة، فهي لم تكن تفكر بالإرتباط بعد، لكن وبسبب احتياج أهلها للمال الذي كان ذلك الشاب يمتلكه، أجبرت الأسرة الفتاة .
على القبول بالزواج من ذلك الشاب، فقام أهل العروسين بالترتيب للزواج بشكل سريع رغم عدم موافقة الفتاة على الزواج، فكان اقترب موعد الزواج يزداد قلق الفتاة وحزنها
اقرأ ايضاً ->
الريال طائر بالعالى في السماء .. مفاجأة في سعر الريال السعودي مقابل الجنيه المصري اليوم في السوق السوداء في مصرولم تجد من أهلها من يقف إلى جانبها ويساندها في موقفها الرافض للزواج، فإخوانها كانوا لا يزالون أطفال، وأبوها في حالة لا يفكر فيها سوى بالمال أما أمها فقد أعمى حبها لأهل العريس قلبها فلم يحن قلبها لبكاء بنتها ونحيبها. أما العريس فرغم علمه برفض الفتاة له إلا أن كرامته لم تستثار فهو لا يفكر إلا بجمال الفتاة.
مقالات متعلقة
عرض الكل