عروس حسناء خانت زوجها في ليلة الدخلة فوقعت في شر أعمالها وأفتضح سرها بسبب صديقتها المقربة.. والمفاجأة الكبرى كيف تصرف معها العريس بطريقة لا تخطر على بال أحدّ!

عروس حسناء خانت زوجها في ليلة الدخلة فوقعت في شر أعمالها وأفتضح سرها بسبب صديقتها المقربة.. والمفاجأة الكبرى كيف تصرف معها العريس بطريقة لا تخطر على بال أحدّ!

27 نوفمبر 2022 | 03:00 ص

وقعت فتاة سعودية في شر أعمالها، بعد أن وافقت على الزواج من ابن عمها، رغم أن قلبها معلق بشاب آخر كانت على علاقة غرامية معه.

ورغم أن الفتاة كان يمكن لها أن تكتم السر في قلبها، وتخون زوجها في المشاعر دون أن يعرف أحدا بذلك، إلا أن الله أراد لها أن تفتضح في ليلة الدخلة وينكشف سرها في ليلة عمرها.بداية القصة 

تعود تفاصيل القصة إلى مدينة القصيم،  حيث كانت تعيش نور البالغة من العمر 22 سنة،  مع أهلها، وكانت على علاقة حب مع أحد شباب الحي، ويدعى "خالد".

وشاءت الأقدر التي يتقدم لخطبة نور إبن عمها، ووافقت عليه بعد ضغوط كبيرة من أهلها، رغم تعلقها بحبيبها خالد. 

جرت الأيام، والفتاة المراهقة تحاول قطع علاقتها مع حبيبها السابق، حتى أصبح تواصلها معه في النادر فقط، واستسلم الإثنين للأمر الواقع.

وعندما حان موعد زفاف نور، كانت بأجمل حلة وتزينت لتظهر كأنها حورية من الجنة، وجرت مراسيم الزفاف على مايرام، وسط فرحة الأهل والأصدقاء. 

الصديقة الغبية

بعد انتهاء مراسيم حفل الزفاف،  قام الحضور بزف العروسين إلى أحد فنادق المدينة، وكالعادة،  صعدت صديقات العروس معها إلى غرفة النوم، وكان من بينهم صديقتها المقربة ومخزن أسرارها. أستغلت الصديقة المقربة خروج الزوج من الغرفة لتوديع والد العروس،  وهمست في أذن العروس تحدثها عن حبيبها السابق، وتقول لها: "ماذا لو كان عريسك الآن هو خالد،  كيف سيكون شعورك؟"،  فردت العروس بقولها أن الوضع سيكون أجمل ومختلف بكل تأكيد. 

لم يكن حديث العروس وصديقتها بعيدا عن مسمع العريس،  فقد كان قريب من باب الغرفة وسمع كل مادار بينهما،  لكنه تمالك نفسه وغضبه وانتظر حتى غادر الجميع وبقي هو والعروس في الغرفة. 

كيف تصرف العريس؟

بدأ العريس التحقيق مع العروس،  لكنها أنكرت في بداية الأمر، وعندما ضغط عليها واخبرها أنه سمع كل مادار بينها وبين صديقتها،  أعترفت أخيرا أنها كانت على علاقة مع شاب يدعى خالد. 

أخفى الزوج كمد الغيرة والقهر في نفسه،  وصارح العروس أنه لا يستطيع أن يكمل حياته مع فتاة قلبها معلق بغيره، ووعدها أن لا يكشف سرها لأحد من أهلها،  لكنه في المقابل لن يدخل بها،  وسوف يستمر زواجهم لمدة شهرين فقط حتى لا يتكلم الناس عنهم، وبعدها سيطلقها لتعود إلى حبيبها السابق.

 ورغم محاولات العروس التقرب من العريس،  لكنها رفض الدخول بها بشكل قاطع، وعاش معها طوال الشهرين كأنها أخته، ولم يلاحظ أحد من الأهل أو الأصدقاء أي تغير في حياتهم. وبعد شهرين طلق الزوج عروسته المراهقة، دون الكشف عن الأسباب،  وعادت العروس إلى حبيبها السابق،  لكن المفاجأة عندما اكتشفت أنه قد ارتبط بفتاة غيرها ورفض هو العودة إليها،  لتكون بذلك قد خسرت زوجها وخسرت حبيبها المزيف الذي ضحت من أجله بحياتها فتركها وحيدة في منتصف الطريق.

مقالات متعلقة عرض الكل