فنانة مصرية وصفها طارق لطفي بال «ثروة قومية وكلنا بنحبها» فمن تكون

قال الفنان طارق لطفي إنه كان سيشارك في مسلسل آخر، قبل قراءته لمسلسل «جزيرة غمام»، الذي عرض ضمن الماراثون الرمضاني الماضي، مشيرًا إلى أن السيناريست عبدالرحيم هو الآخر كان سيقوم بكتابة عمل آخر.

وأضاف «لطفي» خلال مداخلة هاتفية لبرنامج فن مشكل مع ليلى بدران على «شعبي اف ام»: «التقينا بالصدفة في الشركة المنتجة، وفي الجلسة قال إنه مش هيشتغل على المسلسل اللي معاه وعنده حدوتة تانية وهي قصة مسلسل جزيرة غمام، وأول ما سمعتها قولت أنا برضه مش هشتغل على المسلسل بتاعي، وعايز أشتغل في حدوتة عبدالرحيم».

وتابع: «عبدالرحيم كمال حكاء شاطر، عشان كده قدرت أفهم حكاية المسلسل كويس وأفهم تركيب الشخصية، وأخدت دور الشيطان من سكة تانية مختلفة، وهو إنه شخص مش بيخوف بالعكس هو بيطبطب على أخطاءك عشان تكمل فيها، وبكل اللطف والنعومة بيحبب للناس الأشياء الخطأ، ومن هنا كان مدخل الشخصية».

واستطرد: «عبدالرحيم كتب على نسخة السيناريو جملة عبقرية وهي (جزيرة غمام واقع يصنعه خيال)، يعني نقدر نقول على القصة إنها خيالية وواقعية».

ولفت لطفي إنه يستعد حاليا لمسلسل لايت اجتماعى يعرض في رمضان باسم «مذكرات زوج».

وحكى لطفي موقفًا يجمعه بالفنان الراحل محمود عبدالعزيز، قائلا:«محمود عبدالعزيز شخص واضح وصريح، وقربت منه جدا في سفرية لبولندا لما كنا بنصور هناك»جبل الحلال«، وما كنتش بسيبه حتى بعد التصوير، وكنت بحب أناديله بـ»عم محمود عبدالعزيز«مش بس الأستاذ».

وأضاف:«اتعملت من محمود عبدالعزيز حاجة مهمة جدا، وهى مهما اكتسبت خبرة، ومهما كنت في درجة من درجات النجومية، لازم تجتهد عشان توصل للأعلى وتحافظ على المستوى اللى وصلت له، وإن الجمهور المصري ذكي ذكاء فطري«.

من ناحية أخرى قال لطفي عن الفنانة أنغام إنها «ثروة قومية وكلنا بنحبها»، وتابع: «نفسي أتطمن عليها وحاولت ومش عارف أوصل لها».