بوحشيه تدمي القلب ..هذه الممثلة المصرية الشهيرة أكلتها الذئاب  بعد أن اختطفها السائق ورماها من فوق الجبل.. ولهذا السبب اعلن الريحاني اسلامه بعد وفاتها!!

بوحشيه تدمي القلب ..هذه الممثلة المصرية الشهيرة أكلتها الذئاب بعد أن اختطفها السائق ورماها من فوق الجبل.. ولهذا السبب اعلن الريحاني اسلامه بعد وفاتها!!

25 نوفمبر 2022 | 11:55 ص

صوردخلت عالم التمثيل بمساعدة نجيب الريحاني للمرة الأولى والأخيرة، حتى اختفت في ظروف غامضة.


هي قصة حزينة وقد تكون أكثرر القصص مأساوية في الوسط الفني لفنانة كوميديانة ذات روح عفوية ومؤثرة.

دخلت عالم التمثيل بمساعدة نجيب الريحاني للمرة الأولى والأخيرة، حتى اختفت في ظروف غامضة.وقدم لكم الرحلة القصيرة لأمينة ذهني، وما هو السر وراء اختفائها.


الكوميديانة أمينة ذهني:
ولدت “أمينة أحمد عبدالعال ذهني” في محافظة الشرقية عام 1860، ليقودها المصير نحو باب الشعرية في محافظة القاهرة، لتتفاجيء أنها تسكن بجوار منزل “نجيب الريحاني” الممثل المصري العظيم.

تولت أمينة ذهني مسؤولية تربية ابنتها الوحيدة بمفردها، بعدما غادر زوجها الحياة إثر صراع طويل مع مرض السرطان، الأمر الذي جعل أمينة تبحث عن عملٍ لتوفير مصدر دخل ثابت لتتمكن من رعاية الصغيرة، حتى عملت بائعة خضار، ورُغم حالتها الاقتصادية المتدهورة إلاأنها رفضت أي مساعدات تقدم لها من جيرانها أو المقربين لها.


كان مطلبها الوحيد من الريحاني هو التكفل بحفيدتها بعدما ترحل في سلام، حيث توفت ابنتها وترك زوجها الصغيرة وهرب.
ولرفضها أي مساعدات أخرى منه، قرر نجيب الريحاني أن يقدم لها يد العون ولكن بطريقة غير مباشرة.


حيث كان الريحاني على أعتاب تصوير فيلمه “سلامة في خير“، مما دعاه لطلب أمينة ذهني لمشاركته في الفيلم عام 1937 لتؤدي دور حماته، حتى وافقت أمينة بسرعة دون تررد، وبدأت بالفعل في تصوير مشاهدها في سلامة في خير.


يذكر أن الفيلم من إخراج نيازي مصطفى، وسيناريو وحوار الكاتب بديع خيري ونجيب الريحاني، واعتبر الفيلم واحدًا من أهم وأجمل الأعمال الكلاسيكية في السنيما المصرية.ختفاء أمينة ذهني:
بعد الانتهاء من تصوير الفيلم، أعطاها نجيب الريحاني أجرًا يبلغ 50 جنيهًا، وهو مبلغ ذو قيمة كبيرة آنذاك، فيعتبر أجر الممثل الثاني في الفيلم، ولكن حصلت أمينة على مثيله من أجل حياتها المأسوية.


بعد استلام ذهني لأجر الفيلم غادرت نحو منزلها، ولكن فوجيء نجيب الريحاني في اليوم التالي، بعدم وصولها إلى المنزل منذ الليلة السابقة، ليبدأ الريحاني ورجال الشرطة في البحث عنها ولكن دون جدوى، فقد اختفت تمامًا دون أثرًا يرشدنا للجاني.


تلك الليلة كانت نهاية حياة أمينة ذهني ومشوارها الفني الذي بدأ حديثًا، ليحدث ما لم يكن بالحسبان، ويظل لغز اختفائها مصدر حيرة وصدمة للريحاني حتى اكتشف السر وراء القصة الغامضة.


بعد مرور 27 عامًا على تلك الحادثة وفي يوم من الأيام، تم القبض على سائق تاكسي لارتكابه جريمة قتل إحدى أصدقائه، وبعد صدور حكم الإعدام ضده اعترف المتهم أنه ذات ليلة كان يقود بامراة عجوز من وسط البلد.
ليشاهدها وهي تقوم بعد مبلغ كبير من المال، ليقرر بدوره تغيير مساره والدخول نحو الصحراء، ليخبرها أن هناك عطل قد حدث في السيارة.
حتى قام بضرب الضحية على رأسها لتسقط أرضًا، فيأخذ بدوره الأموال ويهرب.

مقالات متعلقة عرض الكل