لن تتخيل ما هي المهنة الجديدة للفتاة السعودية الهاربة رهف القنون.. صدمت كل الخليجيين !

لن تتخيل ما هي المهنة الجديدة للفتاة السعودية الهاربة رهف القنون.. صدمت كل الخليجيين !

24 نوفمبر 2022 | 07:15 م

تواصل رهف القنون خسارة، ليس التعاطف السعودي فقط، وإنّما التعاطف العربي عامة، بنشرها الصور والمقاطع ذات الدلالات والإيحاءات المثيرة الواضحة.

من هي رهف القنون؟

ولدت عام 2000، لأسرة سعودية مقيمة في الكويت، والدها له مركز اجتماعي مرموق، كمحافظ لمدينة السليمي في منطقة حائل، برزت قصتها سنة 2019، حين أرسلت نداء استغاثة من مطار بانكوك، عبر تويتر، قائلة أنها مهددة بالقتل من قبل عائلتها، وأنها ارتدت عن الدين الإسلامي، وسيتم إعدامها إن عادت للسعودية.

وسرعان ما لاقت استغاثتها استجابة، حيث تدخلت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين، وطلبت من أستراليا منح اللجوء لرهف.

وفي الشهر الأخير من سنة 2019، خرج رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، مصرّحاً بمنح اللجوء لرهف.

لاقت تعاطفاً...

لم تكن رهف قد تجاوزت ال20 عاماً، وبدت كفتاة صغيرة خائفة، وهي تروي مآسيها مع عائلتها، قالت أنها كانت تتعرض لعنف جسدي شديد، إذ ضُربت لأنها قصت شعرها، وأخوها الأكبر عنفها حتى في لملابس أو الطعام أو حتى بعض التصرفات البسيطة، وقالت ان أمها كانت تساعده في ذلك، و قامت بضربها لأنها لم تساعده في الأعمال المنزلية.

هذه الأقاويل، جعلت فئة كبيرة تتعاطف مع رهف، وترى فيها ضحية عنف أسري.

ما الذي تغير؟

سرعان ما اندمجت رهف مع نمط الحياة الغربي، بمجرد وصولها كندا، فكانت الملابس شبه العارية، والوشوم، ونشر صورها دون احترام أو تقدير، لخصوصية عائلتها، وما قد يجلبه عليهم مثل هذه الأفعال من إهانة بين المجتمع، كل ذلك جعل رهف تخسر تعاطف العرب شيئاً فشيئاً، حتى جاءت الشعرة التي قصمت ظهر البعير، حين أعلنت رهف انضمامها، لمنصة إلكترونية، ستمثل فيها رهف بمقاطع إباحية.

هذا التطور، جعل الأغلبية تعيد النظر في رواية رهف عن العنف الذي تعرضت له بين أسرتها، وبات يسري الشك بأنها كانت منذ البداية قابلة للانحراف.

الإطلالة الأخيرة...

وفي آخر إطلالات رهف الجريئة، ظهرت عارية الصدر في صورة، شاركتها عبر خاصية القصص القصيرة الملحقة بـ حسابها الرسمي في تطبيق انستغرام من موقع إباحي، حيث تنشر صورها ومحتواها الجريء، مقابل تقاضيها مالاً على هامش الاشتراك المدفوع، من قبل المتابعين لمشاهدة محتوى الموقع الإباحي.

وكانت الصورة من الجرأة، بحيث ظهرت رهف بجسد عارٍ من الأعلى، دهنت الكريما فيه على صدرها، فيما ارتدت شورتاً ضيقاً أشبه باللباس الداخلي.

وبامتهان رهف لهذا النوع من الأنشطة المثيرة، والمغايرة تماماً للدين الإسلامي والثقافة العربية، تكون رهف قد خسرت كل تعاطف لاقته حين ظهرت للإعلام أول مرة، وتكلمت عمّا لاقته مع أسرتها من عنف وظلم.

مقالات متعلقة عرض الكل