في ليلة الدخلة ..صرخات مدوية للعريس ارعبت الاهل والجيران ..ماوجده بين اقدام العروسة جعلته يجن جنونه ويفر هارباً من على السرير

في ليلة الدخلة ..صرخات مدوية للعريس ارعبت الاهل والجيران ..ماوجده بين اقدام العروسة جعلته يجن جنونه ويفر هارباً من على السرير

23 نوفمبر 2022 | 10:10 م

سمر فتاة في الثامنة عشرة من عمرها، كانت تحلم كغيرها من الفتيات أن تعيش قصة حب مع فارس أحلامها، وأن تختار شريك عمرها الذي سيمنحها السعادة والأمان،

لكن العادات الأسرية الظالمة لم تدعها تغرد كثيراً في أحلام السراب، وبدون أي مقدمات أو نقاش، قرر أهلها تزويجها من أحد ابن عمها، دون أخذ رأيها ومعرفة قراراها.لم يكن أمام سمر سوى الصمت، فقد أجمع كل أفراد العائلة على القرار، وعليها أن تنفذ فقط دون اعتراض، فكان ما كان، وتمت مراسيم الزواج، وأنتقلت العروس إلى منزل وسط زغاريد وفرحة الأهل الذين اجتمعو في الطابق السفلي لمنزل العريس، وطلبو منه أن يأخذ العروس ويصعد معها إلى غرفة النوم في الطابق الأعلى ليفض بكارتها ويزف اليهم بشارة أن العروس عذراء.

أخذ العريس بيد العروس الخائفة، وصعد مسرعا نحو الطابق الأعلى، وأغلق باب غرفة النوم بسرعة، وطُلب من العروس أن تجهز نفسها سريعا لأن أهلها وأهله في انتظار الخبر اليقين

كان الأمر سيئاً جدا للعروس فهو لم يتحدث معها ويكسر حاجز الخجل بينها وبينه، بل سارع إلى إنهاء المهمة دون اي مقدمات، ووسط خوف العروس وارتجاف جسدها، هجم عليها العريس

وبدأ بافتراسها كوحشا كاسر، غير مباليا بالألم النفسي والجسدي الذي تعاني منه، فقط كان همه قطرة الدم التي ستسقط عند فض غشاء البكارة

أتم الزوج مهمته، لكن أتت الرياح بما لا تشتهي السفن، لم تخرج قطرة الدم من العروس، فجن جنون العريس، وصاح بأعلى صوته "لا يوجد دم"

وكال للعروس التهم والألفاظ البذيئة التي تطعن في شرفها.   أصيبت العروس بصدمة ولم تستطع أن تتكلم أمام جنون العريس وتوبيخ الأهل الذين وجهو سهام السنتهم نحوها، ثم أخذوها إلى الطبيبة في نفس الوقت للتأكد من "عذريتها".وعندما وصلت إلى الطبيبة قام بتهدئتها ومن ثم فحصها أمام الزوج الغاضب، وكانت النتيجة أن الفتاة،.مازالت عذراء، وأن غشاء بكارتها من النوع المطاطي الذي لا ينفض إلا بالتدخل الجراحي البسيط.

هداء جنون العريس، وعادت الإبتسامة إلى وجهه، لكن العروس كان في ذلك الوقت محطمة وطلبت الطلاق على الفور، وقالت أنها لا تستطيع العيش مع من أهانها واتهمها بشرفها.

رفضت أسرة العروس أن تلبي لها طلبها.

طلق عروسته في شهر العسل بسبب «المخدة» وعندما عاد إلى غرفته اكتشف الحقيقة فبكي 

ندماً وقهراً؟قصة تناقلتها مواقع اخبارية عدة وتبدأ عندما حجز الزوج غرفة في أحد الفنادق أو الشقق المفروشة (لا فرق) لقضاء بعض الأيام وأثناء المعاشرة الحميمية إذا بالزوج يشتم رائحة كريهة جدًا وإذا به مُستاءً ( مُتقرفاً ) لدرجة لم يستطع إكمال المُعاشرة ! .

وقال في نفسه لعلي أُمهلها وألتمس لها العذر ربما يتبدل الحال ! وبعد مضي ساعات وأثناء استئناف المعاشرة مُجددًا وإذ بالرائحة تعج وتُزكم أنفه واشتاط الزوج غضبًا ولم يستطع هذه المرة البدء بالمعاشرة وقفز من السرير هربًا من الرائحة !؟ ولسان حاله : “هذا في شهر العسل فكيف سيكون الحال في الأيام التالية ” !؟ . لاحظت الزوجة امتعاض زوجها وتأففه واشمئزازه منها وأيقنت أنه لا يرغب بها وهي أيضًا بادلته ذات الشعور من دون أن تُفصح عن ذلك !؟ احتدم الخلاف بينهما وتطلقا دون أن يُخبرها عن السبب وذهبت الزوجة لبيت أهلها وهي أيضاً غير راغبة به ! وإذا بالزوج يترجل إلى الغرفة استعداداً لإخلائها فاستلقى يفترش السرير متأملاً يجر ذيول الخيبة كيف حصل الطلاق بهذه السرعة وإذ به يشتم ذات بأن الرائحة الكريهة مصدرها زوجها وكانت أيضًا تنوي في قرارة نفسها الانفصال منه !؟ .

آثرت سرد القصة لمًا تحويه من دلالات وعبر يتعين أخذها بالاعتبار فالكثير يتعجلون في حكمهم على الآخر ويتخذون قرارات ظالمة ومُجحفة وربما مُهينة وسرعان ما يندمون عليها وأحيانًا لا يكتشفونها إلا بعد فوات الأوان وربما لا تكتشف بالمطلق ! من هنا تكمن أهمية المكاشفة والمصارحة بين الزوجية وإن بدت مُخجلة أو مُحرجة تلافياً للشك أو اللبس وتداعياته.

مقالات متعلقة عرض الكل