ظلت وستبقى للأبد سعاد حسني السندريلا التي لن تتكرر، فحين تذكرها فقط تجد عيناك تضحك و ان كنت في مزاج سيئ، فما بالك إذا جلست أمام شاشة التلفاز ترى و تشاهد جمالها و سحر عينيها و خفة ظلها و روحها المرحة و صوتها العذب.
سندريلا الشاشة العربية التي امتزجت ملامحها بالبراءة و الشقاوة و النضج و الرومانسية مما مكنها من تقديم كل الأدوار في العديد من الأفلام منهم : صغيرة على الحب - بئر الحرمان – حسن و نعيمة – خالي بالك من زوزو – غريب في بيتي – حب في الزنزانة – موعد على العشاء – شفيقة و متولي و غيرهم الكثير فقد قدمت إلى السينما المصرية ما يقرب من 85 فيلم جميعهم أفلام رائعة.وقع في حبها الراحل فتى الشاشة الاول رشدي أباظة، أثناء تصويرهم لفيلم «غروب وشروق» ، فعقب انتهاء تصوير أحد المشاهد الفيلم و خلف الكواليس، و في مشهد مفاجيءلكل من كانوا في كواليس العمل، ركع أمامها «رشدي أباظة» قائلًا لها: «أنا بحبك»، لكن لأن رشدي أباظة معروفاً بنزواته، خاصة مع الفنانات، فلم تصدقه سعاد و أخذت تضحك معبرة عن سعادتها بكلماته و لكنها لم تأخذه على محمل الجد.
اقرأ ايضاً ->
الخير جاي جاي والمصريين هيلعبوا بالفلوس لعب.. مصر تعلن اكتشاف أضخم بئر بترول داخل الصحراء الغربية.!و لكن تكرر هذا الأمر للمرة الثانية، وأثناء لقائه الثاني بها في فيلم «الحب الضائع»، و كذلك عقب الانتهاء من تصوير أحد مشاهد العمل، جثى رشدي اباظة على ركبتيه أمام السندريلا للمرة الثانية، وقال لها: «أنا بحبك»، هذا رغم وجود الجميلة صاحبة أجمل عيون في الشرق الأوسط زبيدة ثروت معهم في كواليس العمل، إلا أن سعاد حسني هي دائما ما تخطف الانظار و الكاميرا وقلوب كل من حولها، لترد على رشدي أباظة مستغيثة بمخرج الفيلم «هنري بركات»: «الحقني يا بركات.. رشدي هيدوبني».
اقرأ ايضاً ->
آخر تحديث.. أسعار الذهب في ظل اضطرابات جنونية تهز أسواق الأردن الآن وتحذير هام وصادم للمقبلين على زواج من هذا الخطأ الكارثي!!توطدت علاقة الصداقة القوية التي جمعت بين محرم فؤاد و سعاد حسني بعد وقوفهم معاً أمام الكاميرا للمرة الاولى في فيلم "حسن و نعيمة" و تطورت العلاقة للافضل، بعد مشاركتهم معاً للمرة الثانية في فيلم "من غير ميعاد".ولكن بسبب انشغال محرن فؤاد في أعماله و انشغال سعاد حسني في أعمالها انقطعت العلاقة بينهم ومرت الكثير من السنوات دون أن يرى فيها كلاً من الآخر، ولكنه دخل مسرعاً إلى ساحة احد الفنادق الضخمة و كانت سعاد حسني هناك بالصدفة في محاولة منها للحصول على عمل جديد، و كان قد انهكها المرض و غير من ملامحها بالكامل، خاصة بعدما تعرضت له من وزن زائد بشكل غير طبيعي، فلم ينتبه إليها محرم فؤاد بسبب شكلها الذي تغير تماماً.
لكنها هرعت خلفه ونادته و مدت يدها لتصافحه، و لكن كان رد فعله صادماً لها، حيث تعجب من جرأتها معه و كأنه يعرفها رغم أنه لا يذكر ملامح هذا الوجه الذي أمامه على الاطلاق.
و حين قالت له "ازيك يا محرم"، سألها باستغراب قائلاً : "معلش مش واخد بالي ... مين حضرتك"، فخلعت نظارتها السوداء التي كانت ترتديها دائماً لاخفاء الهالات السوداء اسفل عينها و سالت الدموع على خديها حزناً على جمالها الذي انهار لهذه الدرجة و قالت : "مش عارف نعيمة يا حسن"، وهنا كان محرم فؤاد محرجاً جداً، لكنه أخذ يواسيها و يبرر لها انشغاله الكبيرالذي جعله لا يستطيع التركيز في أي شيء.
اقرأ ايضاً ->
إعلان مغرٍ لأسعار القمح يبعث البهجة في قلوب الفلاحين والمزارعين في مصر في إطار تعزيز الأمن الغذائي.. تفاصيل.!!وفاتها الغامضة