يسرا في مشهد ساخن مع عادل إمام.. ما حدث خلف الكواليس جعلها تنزف وتبكي بحرقة والمخرج لم يلتفت لصراخها التي أثارت جنون المصورين

يسرا في مشهد ساخن مع عادل إمام.. ما حدث خلف الكواليس جعلها تنزف وتبكي بحرقة والمخرج لم يلتفت لصراخها التي أثارت جنون المصورين

21 نوفمبر 2022 | 07:02 م

شاركت الفنانة المصرية يسرا مواطنها الفنان الكبير عادل إمام في الكثير من أفلامه، ولا يكاد يذكر إسم الفنان عادل إمام إلا وتذكر معه الفنانة يسرا، وقد كان عادل إمام يهتم بها ويحبها كثيرا لجرأة المشاهد التي تقدمها دون اعتراض، وقد اشتهرت بمشاهد الأحضان والقبلات الساخنة، ولا يكاد يخلو فيلم شاركت فيه من المشاهد الجريئة، ولعل أكثر مشهد ساخن لن تنساه النجمة يسرا هو المشهد الذي جمعها مع عادل إمام والفنان مصطفى متولي في فيلم "رسالة إلى الوالي".

المشهد الذي تسبب بنزيف وبكاء الفنانة يسرا

يعتبر فيلم رسالة إلى الوالى، من أفضل الأفلام الذى قدمها النجمان عادل إمام ويسرا خلال سلسلة أفلامهما معًا، حيث حقق الفيلم حين طرحه عام 98 نجاحاً كبيرا، لما تضمنه من فكرة غريبة تعود لرجل يأتي من الماضى إلى عالمنا لمقابلة الوالى ما تسبب فى كوميديا نابعة من المواقف التى يقع فيها الزعيم.

ولكن ما لا يعلمه ربما كثيرون بخصوص الفيلم أن أحد مشاهده تسببت فى جرح ظهر يسرا حينما قام الراحل مصطفى متولي بتهديد عادل إمام عبر تمزيق فستانها خلال مشهد لم يتوقع أحد ممن شاهده أنه قد يسبب فيما تسبب فيه من هلع وذعر لطاقم التصوير والمتواجدين بالمشهد.

ما أن أمسك مصطفى متولى بالفستان وشده حتى صرخت يسرا صرخة مريعة بسبب ألمها الشديد لأن الفستان لم يكن مصمما مثلما كان متفقا عليه بشكل يتساقط فور إمساكه من جانب متولي، حيث كانت خيوطه متينة بشكل كبير عكس المتوقع لذا لم يكن قطعه أمرا هينا على ظهر يسرا

ومع قوة متولى وشدة الخيوط نزف جسد يسرا لتصرخ ويتوقف التصوير ثم يضطر الجميع للاطمئنان على النجمة الكبيرة من المخرج نادر جلال وعادل إمام إلى جانب مصطفى متولى الذى استمر فى تقديم سلسلة من الاعتذارات إلى يسرا.

وبعد فترة من الاطمئنان على يسرا حرصت النجمة الكبيرة على استكمال التصوير حرصًا منها على إنهائه حتى لا يضطروا لتعطيله والبدء من جديد خلال يوم آخر، وهو ما تعتاد عليه يسرا وكل النجوم الكبار دائمًا فى أعمالهم لإيمانهم بأهمية الوقت فى إنجاز أعمالهم.


قصة فيلم رسالة إلى الوالي

يذهب حرفوش بن برقوق الراكبدار (عادل إمام) برسالة إلى الوالي ليرسل إمدادات لمدينة رشيد المحاصرة من قبل الإنجليز. في الطريق يقابل حكيم روحاني يرسله إلى القاهرة في القرن العشرين ليبدأ مجموعة من المفارقات والمغامرات ويشهد تردى حال البلاد برغم انتصار رشيد، ومع تلك القفزة الزمنية التي تقارب قرنين يستكشف حرفوش العالم الحديث ويتهم بالجنون لكنه يثق في المهمة التي جاء من أجلها وهي تسليم الرسالة إلى الوالي محمد علي باشا في قلعة القاهرة.

أزمة فيلم رسالة إلى الوالي

واجه فيلم رسالة إلى الوالي أزمة قضائية بسبب إدعاء الدكتور نبيل فاروق أن القصة قد سرقت من كتيب كان قد اصدره في سلسلة كوكتيل 2000 تحت عنوان «المهمة» العدد رقم 16 من سلسله كوكتيل 2000.

و قد أدى هذا الإدعاء إلى قضية في المحكمة بين كل من نبيل فاروق وكاتب الفيلم بسام إسماعيل ولم تحسم القضية حتى الآن. يذكر ان كاتب الفيلم لم يظهر كثيرا في مجال الدراما التليفزيونيه أو السينمائيه بعد كتابة هذا الفيلم.

▪︎ يسرا تتحدث عن مشاهدها الجريئة مع عادل إمام

اعتبرت الفنانة المصرية يسرا أن القبلات والمشاهد الجريئة في السينما ليست عيبا، لأن الأخيرة في حاجة إلى الرومانسية والخيال.

وردت يسرا في تصريحات لها على عادل إمام الذي تحدث عن مشاهدها الجريئة في أفلامه، بأن السينما المصرية طوال عمرها تفعل ذلك، وتقدم المشاهد الساخنة والجريئة.

وأضافت: مشاهد القبلات ليست خطأ ولا عيبا ما دامت توظف في الفيلم بأسلوب جيد وصحيح، وتوضع في مكانها الطبيعي بحيث لو حذفت تؤثر تأثيرا كبيرا في العمل السينمائي.

▪︎مسيرة يسرا الفنية

بدأت حياتها السينمائية في أواخر السبعينيات القرن العشرين، مع أول ظهور لها عام 1973 على الشاشة الفضية، تبرر عملها في بداياتها ببعض الأفلام التي قد لا ترقى إلى مستوى فني جيد بقولها: «عندما بدأت كانت بداخلي شحنة كبيرة للتمثيل، وكان مجرد تفريغها يرضيني، وشيئا فشيئا أدركت الفرق بين الانتشار والاختيار»، قبل الأشتغال في مجال الفن والسينما، استمر مشوارها مع السينما المصرية من فيلم لآخر حتى استطاعت أن تكتسب شعبية كبيرة في أواخر الثمانينيات القرن العشرين ومطلع تسعينيات القرن العشرين، ومنها مجموعة من الأفلام التي وقفت فيها أمام الفنان عادل إمام.

مقالات متعلقة عرض الكل