نيزك يغزو الأرض يقسم السماء لنصفين ويغير لونها بالكامل ويسبب حالة من الذعر لم يشهدها سكان الأرض منذ مئات السنين وهذا شكله المخيف

رصد علماء الفلك جزءا صغيرا من كويكب ويسمى “نيزك”، يخترق سماء الأرض للمرة السادسة في التاريخ الحديث قبل اصطدامه بكوكبنا.

وبعد إجراء مسح روتيني في جبل ليمون بولاية أريزونا في 19 نوفمبر الجاري تم اكتشاف صخرة فضائية يبلغ قطرها مترًا واحدًا قادمة من حزام الكويكبات وبعد ثلاث ساعات اخترقت الغلاف الجوي فوق كندا.

ووفقا للجمعية الفلكية بجدة، لم يتفاجأ الجميع فبعد الاكتشاف أطلق تحذير من اصطدام وشيك، وبحسب مركز الكواكب الصغيرة كان لدى سبعة مراصد الوقت لتصوير الكويكب الذي تمت تسميته "2022 WJ1" قبل أن يصطدم عند الساعة 08:27 صباحًا بتوقيت جرينتش وهذا دليل على قدرة علماء الفلك على رصد الأخطار القادمة من الفضاء.

وبعد دخول الكويكب الغلاف الجوي تتبعت رادارات الطقس الأرضية قطعًا من الصخور المتفككة على ارتفاع يصل إلى 850 مترًا فوق سطح الأرض وربما وصلت أحجار نيزكية إلى سطح الأرض يحتمل شرق مدينة جريمسبي في مقاطعة أونتاريو الكندية و يتوقع ان معظم الأحجار النيزكية سقطت في بحيرة أونتاريو وفقًا لقسم أبحاث المواد الفلكية وعلوم الاستكشاف التابع لناسا.

كويكب يخترق سماء الأرض

ويعد الكويكب (2022 WJ1) حجمة صغير جدًا مقارنة بحجم الكويكب الذي اخترق سماء روسيا في فبراير 2013 والذي بلغ قطرة 20 مترًا وتفكك على إرتفاع منخفض وتحررت عنه طاقة عالية جداً تسبب في موجه صدم في السماء أدت لتهشم زجاج المباني و اصابات بشرية بسبب الزجاج المتطاير و وصول قطع صغيرة من بقايا تلك الصخرة الفضائية إلى سطح الارض في صورة أحجار نيزكية.

تشير التقارير عن رؤية كرة نارية من أقصى الجنوب مثل ماريلاند في الولايات المتحدة، وبحسب الخبراء فإن ذروة لمعان الكرة النارية كانت بين -10 و -20. وبالنسبة لبعض شهود العيان ،فقد كانت أكثر إشراقًا من اكتمال القمر.