الطباخ الشخصي والخاص بالملكة إليزابيث يكشف أخيراً وللعلن سر عمرها الطويل.. داومت على هذه الوجبة لمدة 90 سنة !!

الطباخ الشخصي والخاص بالملكة إليزابيث يكشف أخيراً وللعلن سر عمرها الطويل.. داومت على هذه الوجبة لمدة 90 سنة !!

21 نوفمبر 2022 | 08:15 ص

كان لـالملكة إليزابيث الثانية نظام غذائي معين، استمرت عليه لسنوات طويلة، تميز بتنوعه، فليس كل ما كانت تأكله يدخل في خانة الأكل الصحي.

لكنها في نفس الوقت اتبعت برنامج أكل خاصاً، من خلال تقسيم يومها بشكل يسمح لها بأكل وجبات معينة في أوقات خاصة.

وكان للملكة إليزابيث الثانية مذاقًا خاصًا في الطعام، واعتادت على تناول وجبة أساسية لمدة 90 عاما، وهو الأمر الذي ربما يثير الفضول والغربة داخل قصر باكنجهام وربما تسبب بطول عمرها.

وفي هذا الصدد كشف دارين ماكجرادي، طباخ الملكة إليزابيث، حكايتها مع شطائر المربى عبر قناته على موقع الفيديوهات «يوتيوب»،

وقال طباخ الملكة إليزابيث، أنها بدأت تتناول شطائر المربى خلال طفولتها، وأطلقت عليها اسمم «بنسات المربى»، كونها بحجم البنسات الإنجليزية القديمة بنحو 1.2 بوصة.

مكونات الوجبة الأساسية للملكة إليزابيث

شطائر المربى كانت عبارة عن زبدة مع شريحتين من الخبز الأبيض الناعم ومسحة واحدة من مربى الفراولة، وكانت الملكة تفضلها مصنوعة يدويًا من الفراولة الإسكتلندية المزروعة في حدائق قلعة بالمورال، بمنزل الملكة في إسكتلندا.

كانت الملكة إليزابيث الثانية، تفضل تقطيع الخبز لدوائر، كما تحدث دارين ماكجرادي، رئيس الطهاة السابق في قصر باكنجهام، ان الملكة الراحلة كانت تفضل تناول شطائر المربى، في فترة الظهيرة، وفي حالة تأخرها عن تناولها، كانت تؤجلها إلى وجبة العشاء، بعد التخلص من عناء اليوم المليئ بالضغوطات.

عادة تناول شطائر المربى، بدأت مع الملكة إليزابيث، حينما وجدت آنا ماريا راسل، دوقة بيدفورد السابعة، وهي الصديقة المقربة للملكة فيكتوريا، تتناول وجبة خفيفة بين الغداء والعشاء، وطلبت الدوقة إحضار الشاي والكعك والخبز والزبدة إلى غرفتها كل يوم في الساعة 5 مساءً.

العادة التي أقدمت عليها الملكة إليزابيث الثانية، سرعان ما انتشرت بين الطبقات العليا، وحرصت الفنادق على تحضيرها في الكثير من دول العالم.

أحبت كعكة الشوكولاتة ومنعت الثوم في وجباتها

كانت الملكة إليزابيث تعدل على قائمة طعامها كل أسبوعين، من أجل تغيير مواد غذائية معينة وإضافة أخرى، في إطار الأكلات المذكورة سابقاً، وفي حال لم تحب وجبة معينة، كانت تترك ملاحظاتها في دفتر خاص للموظفين، تشير فيه إلى عدم تحضيرها مرة أخرى في القصر.

ولم تكن الملكة الراحلة تحب النكهات القوية في الأكل، من بينها الثوم والبصل، اللذان لم يدخلا في مكونات أي طبق من أطباقها المفضلة.

وفي المقابل، كانت ملكة بريطانيا السابقة تحب الفواكه بشكل كبير، من بينها الفراولة، إضافة إلى الكعك المصنوع بالشوكولاتة، والذي كانت تطلبه باستمرار كلما كان متوفراً في القصر، كما أنها كانت تأخذه معها في رحلاتها دائماً.

مقالات متعلقة عرض الكل